الأخبارمحليات

بسبب انقطاع المرتبات وتدهور الوضع المعيشي .. بروفيسور يمني : ” سأحرق مؤلفاتي الأربعين ” 

 

حيروت – متابعات

هدد بروفسور يمني بحرق مؤلفاته الأربعين داعيا جميع اليمنيين بالمطالبة بحقوقهم المشروعة بعد خذلان الجميع لهم .

 

وقال البروفسور عبد الواسع الحميري في منشور على حسابه في الفيس بوك تحت عنوان أنا مضطر لأحرق كتبي الأربعين والذي بدأ فيه بالقول أربعون عاماً من الجد والمثابرة أنجزت خلالها ما يربو عن أربعين كتابا.

 

وأضاف الحميري التزمت خلال مسيرتي العلمية والعملية عددا من المبادئ :

_أول هذه المبادئ: لا تطلب شيئاً أنت لا تستحقه بقوة القانون.

 

– ثاني هذه المبادئ؛ لا تطلب ما تعتقد أنك تستحقه, بقوة القانون, بلغة القول أو الكلام وإنما بلغة الفعل والإنجاز (اجعل انجازاتك العلمية والمعرفية هي التي تتكلم بلسانك وتطالب بحقوقك)

 

– ثالث هذه المبادئ: أجعل من معاناتك حافزا على المزيد من إنجازاتك.

 

– رابع هذه المبادئ: إياك أن يشغلك الفاني فيك عن الباقي منك (لا تتوقف مهما تكن قسوة الظروف).

 

– خامس هذه المبادئ: حين تصير معاناتك عائقا دون مواصلة إنجازاتك.. هنا فقط.. يجب أن تتوقف قليلا ريثما تتمكن من العمل على إزاحة أو زحزحة تلك العوائق وهو ما يبدو أنني مقدم عليه الآن:

 

فمنذ دخولي في الستين وخروجي من الجامعة عام 2021، وأنا ألاحقهم في مقرات أعمالهم … في مقراااات إقامتهم… في منتجعاتهم، وأماكن سياحتهم… مطالبا بحقي القانوني والدستوري في الراتب، والعمل، ولكن دون جدوى.( أذن من طين وأخرى من عجين.

 

وأكد الحميري انه وجد نفسه مضطراً لحمل كومة الكتب التي اصطحابها معه ليخاطب بها من وصفهم أصحاب المعالي، والفخامة، ولم تعد قادرة على النطق بلساني والمطالبة بحقوقي، والتخلص منها حرقا أمام بوابة قصر المعاشيق، لتكون شاهدة أمام أحرار العالم من أكاديميين، ومثقفين على مدى المعاناة التي بات يكابدها أحرار اليمن، ومثقفوه في هذا الزمن الأغبر، وكتدشين لمرحلة أخرى من التصعيد لانتزاع الحقوق بالمطالبة أمام المحاكم ولدى منظمات حقوق الإنسان والحيوان .

 

ودعا الحميري كافة أحرار، وحرائر اليمن، من أكاديميين، ومثقفين ، وموظفين، إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة وتأتي في اولها المرتبات المقطوعة منذ سنوات .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى