كشف السفير الصيني لدى إيطاليا، لي جون هوا، “سر هزيمة وباء كورونا” في بلاده، وذلك من خلال مقالة بالخصوص.
وكتب رئيس البعثة الدبلوماسية الصينية في روما مقالة بعنوان “سر هزيمة الوباء: احترام الحياة والعلم بالتعاون المتبادل”، لفت فيها إلى أن المنطق الأساس في مكافحة الوباء يرتكز منذ البداية على “الناس والحياة”.
وبيّن السفير الصيني أن بلاده بذلت “كل جهد لإنقاذ حياة كل إنسان، سواء كان مولودًا جديدًا أو رجلًا عمره مائة عام”.
وأشار إلى أن بلاده توخت في مكافحة الوباء “التركيز على الوقاية والعلاج العلمي والدقة القصوى في تنفيذ الإجراءات”.
وأفاد السفير بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أولى بعد تفشي الوباء “اهتماما كبيرا بالفيروس وأعطى الكلمة النهائية في القرارات السياسية وإنشاء نظام من المبادئ التوجيهية”.
وقال الدبلوماسي الصيني أن بلاده اغلقت من اجل وقف الوباء “مدينة ووهان بالكامل، مما أدى إلى عزل سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة”.
وأوضح أن الصين تركز بالدرجة الأولى “على الحالات المؤكدة وعلى الحالات المشتبه بها، فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا، وعلى جميع الذين كانوا على اتصال بالمصابين”.
ورأى أن سلطات بلاده اختطت “نهجا في إدارة حالة الطوارئ على أساس الإبلاغ فورا وعزل ومعالجة وقبول الحالات الواجب قبولها، ومعالجة أولئك الذين ينبغي علاجهم، من خلال إجراء مسحات عند الضرورة وعزل من يجب عزله، بحيث يمكن تقليل معدل العدوى”.
وشدد السفير الصيني لدى إيطاليا على أهمية “مبدأ مساعدة بعضنا ومواجهة الشدائد معا، فالفيروس لا يعرف حدودا وطنية”.
وأكد أن بلاده أبلغت “على الفور” منظمة الصحة العالمية ودول أخرى، وذلك بإرسالها “معلومات حول الوباء ومشاركة التسلسل الجيني للفيروس”.
