الأخبارمحليات

اليمن يواجه أكبر أزمة مناخية في تاريخه 

 

 

 

حيروت – متابعات

كشفت الأمم المتحدة اليوم أن اليمن يواجه أكبر أزمة مناخية في تاريخه؛ إذ يعاني من تطرف المناخ في صورتين قاسيتين، الجفاف الشديد والفيضانات الكارثية. وأوضحت المنظمة الدولية أن هذه الظروف الجوية القاسية أدت إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وتحذيرات من تداول التأثيرات الكارثية على الأمان الغذائي والمجتمعات المحلية.

 

ووفقًا لتقرير مشترك من منظمة الهجرة الدولية والوكالة الكورية للتعاون الدولي، فإن اليمن قد شهد في السنوات الأخيرة هاتين الحالتين المناخيتين المتطرفتين، مما أضر بالاستقرار الاقتصادي وتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق المتأثرة بشكل كبير. وأكد التقرير أن المجتمعات اليمنية تواجه تحديات جسيمة في التكيف مع هذه الظروف البيئية الصعبة.

 

 

وفي إطار محاولة للتصدي للتحديات المتزايدة، اختارت الأمم المتحدة محافظة مأرب في اليمن كنقطة انطلاق للتحول من تقديم المساعدات الطارئة إلى البحث عن حلول دائمة لتحسين القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ.

 

ويشير التقرير إلى أن اليمن يُعد واحدًا من أكثر الدول تأثرًا بنقص المياه في العالم، حيث تواجه المجتمعات اليمنية تحديات جمة نتيجة لتأثيرات الجفاف والتوترات في تأمين المياه. الأمر الذي يجعل الزراعة صعبة ويؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي وتزايد حدة التوترات بين المجتمعات المتضررة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى