الأخبارعربي ودوليمحليات

توقف خدمات الإتصالات في قطاع غزة بصورة كاملة

 

حيروت – وكالات

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، الأحد، توقف خدمات الاتصالات في قطاع غزة “بشكل كامل” اعتبارا من الخميس المقبل، نتيجة شح الوقود.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، بحضور رؤساء شركات الاتصالات في السوق الفلسطينية.

 

وقال سدر، إن “خدمات الاتصالات (الهاتف الثابت والمتنقل والإنترنت) ستتوقف بشكل كلي في قطاع غزة، بحلول الخميس المقبل، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المقاسم والخطوط الدولية”.

 

وأضاف أن “التوقف سيشمل ما تبقى من خطوط الاتصالات الفعالة”.

 

وأشار سدر، إلى أن “نحو 65 بالمئة من خطوط الاتصالات تعرضت للقصف بسبب الحرب القائمة، وظلت النسبة المتبقية تعمل حتى اليوم، ونتوقع توقفها بحلول الخميس”.

 

فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عبد المجيد ملحم، للأناضول، إن “مقاسم وأبراج شركات الاتصالات في قطاع غزة تعمل من خلال عدة مصادر للطاقة”.

 

وأوضح ملحم، أن “المصدر الأول للطاقة؛ خط الطاقة الكهربائية المباشر من شركة الكهرباء العاملة في غزة (متوقف منذ شهر نتيجة نفاد الوقود)، وفي حال انقطاعه، يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية”.

 

وتابع “في حال تعطل خدمات الطاقة الشمسية، سيتم التشغيل التلقائي لمولد كهربائي مربوط بخزان وقود، وفي حال نفاد الخيارات السابقة، سيتم التشغيل التلقائي لبطاريات حفظ الطاقة (UBS)”.

 

وأردف “بحلول الأربعاء المقبل، نتوقع التشغيل التلقائي لبطاريات حفظ الطاقة لدى المحطات ومقاسم شركات الاتصالات بغزة، والتي تملك طاقة تكفي لـ24 ساعة، بعد نفاد خيارات الطاقة السابقة”.

 

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى الأسبوع الماضي، قطعت إسرائيل خدمات الاتصالات عن غزة ثلاث مرات لفترات تراوحت بين 12 و 48 ساعة قبل أن تعيدها.

 

ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.

 

بينما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى