حيروت ـ خاص
طالبت سلطات الحوثيين الأمم المتحدة باعتماد مرجعيات جديدة للتسوية السياسية في اليمن .
جاء ذلك على لسان القيادي البارز في حكومة صنعاء والمعين نائبا لوزير الخارجية حسين العزي في تصريح صحفي لقناة المسيرة التابعة للحوثيين .
وقال العزي ” نحن بحاجة إلى تأسيس مرجعيات جديدة للسلام” ، معتبرا أن ما يتمسك به التحالف السعودي الإماراتي هي مرجعيات استسلام وليست منطلقات للسلام”؛ حد قوله .
وأضاف : ” حتى اللحظة لم يتجاوز تحالف العدوان مربع الكلام حول السلام، ومطالبنا سهلة إذا كانت هناك جدية للمضي نحو السلام”
العزي وصف طريق السلام في اليمن بأنه “واضح ” ، مؤكداً بأنه يبدأ برفع الحصار وإنهاء العدوان وإنهاء الاحتلال ومعالجة آثار وملفات الحرب الإنسانية والاقتصادية .
العزي أكد أيضاً بأن “ملف الرواتب أساسي وحساس لبناء الثقة والدخول في أجواء سلام، وفي حال استمرار المماطلة فهم يفرضون علينا الذهاب نحو خيارات أخرى” ، حد تعبيره .
ولوح العزي بإمكانية لجوء صنعاء إلى الخيار العسكري لجر الأطراف الأخرى للسلام قائلاً : ”
ما تظهره صنعاء من صبر ودرجة عالية لضبط النفس تعكس منهجية عالية لدى القيادة في ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة ” ، حد وصفه .
واتهم العزي الولايات المتحدة برفض وقف الحرب على اليمن ، معتبرا بأن الأطراف الدولية الأخرى لا يزال دورها سلبيا لجهة التعاطي والتوصيف للوضع في اليمن
وتؤكد تصريحات العزي رفض جماعة الحوثي للمرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الشرعية والتحالف ، والمتمثلة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.