حيروت – خاص
فاجأ مدير المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لحكومة لصنعاء هاشم الشامي منتسبي المؤسسة بتعيين أحد أقاربه وهو من خارج كوادر وموظفي الكهرباء مديرا عاما لمنطقة الكهرباء بالحديدة وذلك على حساب أحد كوادر القطاع ، وسبق له تحقيق نجاحات متعددة في عمله ، بحسب مصادر مطلعة داخل المؤسسة.
وقالت المصادر لحيروت الإخباري بأنه في يوم 10 من شهر 12 قام مدير مؤسسة الكهرباء هاشم الشامي بتعيين علي عبدالخالق القوسي مديرا لمنطقة الكهرباء بالحديدة ، والذي كان يشغل مديرا لمنطقة الكهرباء بمحافظة ذمار كونه قد نجح في إدارة محافظة ذمار، حيث كانت المحافظة من أقل وأفضل المحافظات في إدارة التحصيل والفاقد.
وأضافت المصادر بأنه حين تم تعيين القوسي بالحديدة ومباشرته العمل وخلال أسبوع فقط ، تدخل الشامي بالضغط على القوسي لتمرير بعض المعاملات والشيكات ، لكن الأخير رفض تمريرها لمخالفتها القانون ، وعندما رفض قام بتغييره بشكل مزاجي واستبدله بابن خالته المدعو عبدالمجيد الولي الذي لايفقه شيئا في مجال الكهرباء وليست لديه أي مهارات وخبرات وليس موظفا بوزارة الكهرباء.
المصادر أكدت بأن هذا القرار الصادم عكس مدى التخبط والمزاجية التي تعيشها إدارة مؤسسة الكهرباء في ظل قيادة الشامي والتي اتسمت بالغرور والغطرسة والعنجهية، الأمر الذي أثر سلبا على الأداء في هذا القطاع الحيوي والهام والذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالمواطنين.
وتساءلت المصادر كيف تمكّن الشامي بتقييم القوسي خلال أسبوع من مباشرته عمله الجديد بالحديدة وعلى أي أساس أصدر حكمه انه فاشل كمبرر واهِ لتغييره وإقالته التعسفية ، في إشارة إلى ماوصفوها بمزاعم الشامي حول فشل القوسي .
المصادر استنكرت إقالة القوسي ، لافتين إلى أن أسباب إقالته ترجع إلى رفضه التماهي والخضوع لتجاوزات وفساد الشامي مدير عام المؤسسة وفق ما تؤكد المصادر المطلّعة ، والذي تم تعيينه مديرا لمؤسسة الكهرباء وهو لايزال يشغل منصب مدير هيئة اراضي وعقارات الدولة ، في ازدواجية مقيتة ، في الوقت الذي تم فيه تسريح أغلب الكوادر من أعمالهم ، وفق المصادر .
صور من القرارات
