الأخبارمحليات

بيان صادر عن أولياء دم المغدور بهم صالح جبران وعوض الشوبية

 

أصدر أولياء دم المغدور بهم صالح جبران وعوض الشوبية بيانا بشأن مانشره موقع الجريدة بوست من خبر كاذب بشأن المغدورين .

وجاء في نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن أولياء دم المغدور بهم /
1- صالح علي صالح جبران.
2- عوض ناصر احمد الشوبية.
قال تعالى (( يآيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) .
طالعنا موقع الجريدة بوست وحصريا حد زعمة بمداهمة وكر للقاعدة والاشتباك معهم وقتلهم في مديرية الوضيع.
فإننا نحن أولياء دم المغدور بهم نستنكر ونتعجب لنشر هذه الأخبار الكاذبة التي لاتمس للحقيقة بصلة ، حيث أن كل ماتم ذكرة هو لتغطية جريمة اختطاف وتعذيب ثم قتل ومن ثم تلفيق تهمة الإرهاب والقاعدة والتي أصبحت شماعة لتغطية مثل هذه الجرائم .. ولسوف يلقوا جزائهم العادل عاجلا ام آجلا طال الزمن او قصر .
ونود هنا توضيح كل ماحدث .. ففي يوم السبت الموافق 15/10/2022 م تم النقطع لثلاثة من ابناءنا في منطقة العرقوب وهم فيصل جمال محمد جبران و عوض ناصر احمد الشوبية و الخضر ناصر احمد صلاح  باطقم وقوة المدعو / علي عوض مدهس المحوري  وأخذهم إلى موقع تواجد قوة المدعو / المحوري في منطقة جحين وفي ليلة الاثنين الموافق 17/10/2022 م تم استدراج ولدنا / صالح علي صالح جبران من منزلة في خورمكسر عبر أحد مرتكبي هذه الجريمة المدعو/ اكرم ناصر حيدرة وأخذه إلى موقع تواجد المخطوفين وتمت عملية التعذيب بابشع طرق وأساليب التعذيب التي لاتمس للإنسانية بصلة ومن ثم تم قتل ولدينا الشهيدين / صالح علي صالح جبران و عوض ناصر احمد الشوبية وإطلاق الآخرين .
حيث تم رمي جثث اولادنا على قارعة الطريق والاتصال بالشيخ / سالم ناصر مغور لأخذ الجثث إلى مدينة الوضيع.
مع العلم أنه وأثناء تواجد ابناءنا مع الخاطفين تم التواصل معهم عبر شخصيات ووجهاء من المحافظة لتوقيف اي تصرف قد يقوموا به وتسليمهم للجهات المختصة إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض القاطع .
علما أنهم مازالوا يتعرضوا ويترصدوا لأبنائنا داخل محافظة عدن ونحملهم مسؤلية حدوث أي مكروة لأبنائنا .
لذلك فإننا نطالب الجهات الأمنية القبض على المتهمين في قتل اولادنا وهم / ابراهيم ناصر حيدرة جبران و اكرم ناصر حيدرة جبران واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتطبيق القانون على كل من له صله في هذه الواقعة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى