الأخبارمحليات

على خلفية شرعنته احتلال المهرة وسقطرى .. الشيخ الحريزي يفتح النار على عبدالله بن عيسى آل عفرار

حيروت – المهرة

أكد زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي  الشيخ علي سالم الحريزي، رفضه لما خرج به اجتماع المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، مشدداً على أن طموح اقليم المهرة وسقطرى لن يتحقق في ظل وجود الاحتلال السعودي الإماراتي.

وأوضح الزعيم الحريزي أن ما حدث في اجتماع المجلس العام كشف المستور وأن “الشيخ عبدالله بن عيسى” يحاول اقناع المواطنين للوقوف إلى جانب الاحتلال.

وشدد على أن  ما حصل في منزل عبدالله بن عيسى عبارة عن خديعة موضحاً أنه حينما رفض الناس اعاد “عبدالله بن عيسى” الاجتماع ورحب بالاحتلال السعودي الإماراتي.

ووجه الشيخ علي سالم الحريزي رسالة إلى “عبدالله بن عيسى” وأكد بأن كل ما يقوم به الأن عمل غير مشروع وعمل غير وطني وعليه التراجع عن هذه المؤامرة .

وقال الشيخ الحريزي ” كنا نريد المجلس العام أن يقوم بدور وطني رائد من أجل حماية المهرة وسقطرى من أن تنزلق في حرب أهلية أو احتلال، وكنا نأمل أن الشيخ عبدالله بن عيسى أن يقوم بهذه المهمة وأن يحسم أمره، للحفاظ على المهرة وسقطرى .

وعبر الشيخ علي سالم الحريزي عن أسفه من خروج “الشيخ عبدالله بن عيسى” عن الإطار الوطني ووقوفه إلى جانب دول الإحتلال.

وقال الشيخ الحريزي “أن المجلس العام لم يعد يمثل أبناء المهرة وسقطرى في هذا الظرف وأن الشيخ عبدالله بن عيسى مع احترامنا له فأنه لم يعد قائد لهذه الأمة في هذا الظرف .

” وأضاف قائلاً “نحن أبلغناه شخصيا أن ما يقوم به في سقطرى غير شرعي وعمل مدان بكل أنواع واشكال الادانة.

ورفض الشيخ الحريزي تسليم سقطرى وقال أن “تسليم سقطرى إلى المليشيات والاحتلال الإماراتي لعب فيه الشيخ عبدالله بن عيسى وأعوانه دوراً مهماً” وأشار الشيخ الحريزي بقوله “أبلغنا آل عفرير وهي قبيلة تحكم المهرة منذ أكثر من 800 سنة وعبدالله بن عيسى أحد أفراد هذه القبيلة أن يقوموا بواجبهم مما يحدث في المهرة وسقطرى.”

وأكد أنهم طالبوا “آل عفرير بإختيار مرجعية أخرى بدلاً عن الشيخ عبدالله بن عيسى “لأنه خرج عن الثوابت وارتمى في احضان الاحتلال السعودي الإماراتي.”

وشدد الشيخ علي سالم الحريزي بأن مطلب اقليم المهرة وسقطرى سيتأخر حتى طرد المحتل وعودة الدولة اليمنية . وقال “نحن نقف يد واحدة ضد العدوان ومن حقنا أن نطالب بأقليم المهرة وسقطرى ولكن بعد دحر الاحتلال السعودي الإماراتي” ، لافتا إلى أن  المهرة تختلف عن سقطرى وبأن عبدالله بن عيسى وأذنابه لا يستطيعون أن يسلموا المهرة للأنتقالي الذي يعتبر أداة من أدوات السعودية والإمارات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى