الأخبارمحليات

السعودية تضع شرطاً حول استخدام أموال “مؤتمر المانحين “

حيروت – خاص

رعت السعودية والأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، مؤتمراً افتراضياً للدول المانحة لليمن، وجاءت النتائج مخيبة لآمال المنظمات الإنسانية في جنيف، التي كانت تعوّل على مساعدات قدرها 2,4 مليار دولار، فيما بلغ حجم الوعود في مؤتمر الأمس 1,35 ملياراً.

وبحسب مصادر مطلعة  فإن السعودية والولايات المتحدة اشترطتا على المنظمات الإنسانية، في مؤتمر الدول المانحة لليمن بالرياض، عدم استخدام مساهمتها في هذا المؤتمر، في مناطق الشمال اليمني “الواقعة تحت سيطرة الحوثيين”.

وفي هذا الصدد , قال رئيس حكومة صنعاء عبدالعزيز بن حبتور، إن انعقاد مؤتمر المانحين لليمن في “عاصمة دولة العدوان الرياض محاولة لتبييض وجه العدوان دولياً”، مضيفاً أن المؤتمر “يهدف لإطالة أمد العدوان على الشعب اليمني، ويجافي الحقيقة الواضحة والسبب المباشر الذي يقف وراء المعاناة والمأساة الطاحنة التي يعيشها اليمنيون منذ 5 سنوات.

وأعلن أنه “مهما فعلت دول العدوان، فإنها لن تستطيع أن تخفي حقيقة ما تقوم به في اليمن من جرائم حرب، لم يسبق لها مثيل”، لافتاً إلى أن “المساعدة الحقيقية تكمن في الضغط الجاد والحقيقي لإنهاء الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية، والمتمثلة في العدوان والحصار”.

وأضاف بن حبتور، أن حل المأساة الإنسانية التي يمر بها اليمن “هو بوقف العدوان وإفساح المجال أمام كافة الأطراف للشروع في مفاوضات جادة بعيداً عن أي إملاءات”.

وتابع: “المجتمع الدولي دأب على تقديم الدعم لليمن خلال السنوات الماضية، غير أن تلك المساعدات للأسف لم ترقَ إلى مستوى الاحتياجات المتزايدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى