حيروت – متابعات
فاز المنتج الصحفي اليمني، أحمد بيدر، بجائزة نادي الصحافة الدولي الأمريكي بنيويورك، عن جائزة “آدورد مارو” لفئة أفضل فيديو وثائقي تلفزيوني للشئون الدولية عن عمله مع برنامج “فايس نيوز” vice news tonight.
وعبرت الصحفية أمل القطافي وهي منتجة في قناة “فايس نيوز”، عن امتنانها للدور الذي قام به المنتج الصحافي أحمد بيدر في إنجاح العمل الوثائقي.
وأشارت الصحفية الأمريكية قطافي إلى أن هناك بشر يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف لا سيطرة لهم عليها، لافتةً إلى أن الحاجة مُلحّة لحماية كرامة الإنسان في ظل الحرب.
من جهته قال الصحفي جاين فيرغسون، «عملت مع أحمد لسنوات حتى الآن، وعندما أعمل معه اجد أنني امام مراسل حقيقي، محترف عاطفي، ذو مهارات عالية”.. مضيفًا: “أتطلع إلى العمل معًا على قصص يجب أن نرويها في المستقبل، اليمن بلد مهم وقصة تستحق الاهتمام”.
وتمنح الجائزة الأمريكية التي أُنشئت عام 1939، في شهر أبريل/نيسان من كل عام، تمنح أرقى الجوائز المخصصة حصريًا للتغطية الإخبارية الدولية.
من جانبه قال المنتج الصحفي اليمني أحمد بيدر، إن هذه الجائزة هي للشعب اليمني الذي يعاني منذ أكثر من سبع سنوات من أزمة وصفتها الامم المتحدة باسوأ أزمة انسانية في العالم.
وأضاف بيدر “يجب أن نقف معًا من أجل بلدنا وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، فالصحافة البناءة هي من تنقل الحقيقة وتوصل رسالة الناس للعالم”.
وتابع: “هذه الجائزة التي أفخر بها، هي أيضًا لكافة الزملاء والصحفيين في اليمن والذين عملنا معًا وساهموا في تحقيق هذا الانجاز”.
وكان السيد بيدر قد حصل سابقًا على جوائز مختلقة، على رأسها جائزة الإيمي عن فئة الأخبار الصعبة مع قناة PBS عام 2019، وكذلك جائزة Peabody 2020 الأمريكية لأضل تغطية كوفيد 19 في العالم عن قصة اليمن.
ويدرس بيدر حاليا ماجستير في الاردن في مجال فض النزاعات، ويعمل منذ أكثر من 10 سنوات في مجال صناعة الأفلام الوثائقية والتقارير الإخبارية والخبرة التشغيلية في مجال الخدمات اللوجستية وصناعة المحتوى.
يشار إلى أن نادي الصحافة في أمريكا أقدم وأكبر جمعية للصحفيين المشاركين في الأخبار الدولية، وتأسس في عام 1939 على تسعة مراسلين أجانب في مدينة نيويورك، ونمت إلى ما يقرب من 500 عضو في جميع أنحاء العالم.
تتمثل مهمة النادي في الحفاظ على أعلى المعايير في التقارير الإخبارية، وتعزيز حرية الصحافة، وتعزيز الزمالة الجيدة بين الزملاء أثناء تثقيف جيل جديد من الصحفيين.
