حيروت – متابعة خاصة
قالت دراسة بحثية نشرها المركز العربي للدراسات والأبحاث السياسية، الاثنين، إن مجلس الرئاسة اليمني الذي تشكل مؤخرا يبدو مثل هيئة يتقاسمها النفوذ الإماراتي والسعودي.
وأفادت أن جولة المشاورات اليمنية – اليمنية التي عُقدت في الرياض برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة 30 آذار/ مارس – 7 نيسان/ أبريل 2022 انتهت بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي تشكيل مجلس رئاسي ونقل صلاحياته وصلاحيات نائبه علي محسن الأحمر إليه.
ووفقا للمركز: تفاوتت التقديرات حول ملابسات هذه الخطوة ودلالاتها، والتي جاءت متزامنة مع هدنة مدتها شهران أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن، وكذلك مع حلول الذكرى السابعة لانطلاق الحرب التي باتت تستنزف قدرات الجميع من دون أن يتمكن أيّ طرف من حسمها لمصلحته.
وخلصت دراسة المركز إلى أن اعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس قيادة رئاسي جاء خارج إطار الترتيبات الدستورية وقواعد المرحلة الانتقالية.
وأضافت: لكن الإعلان يعكس التغييرات التي حصلت على الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية والتوافق بين السعودية والإمارات وحلفائهما من القوى السياسية والعسكرية لتقاسم السلطة والنفوذ في المحافظات التي تقع خارج نطاق سيطرة جماعة الحوثي.
وتابعت بأن المجلس يبدو مثل هيئة يتقاسمها النفوذ الإماراتي والسعودي.
وأكدت: بالرغم أن المجلس الرئاسي سيحاول التمسك بالشرعية التي امتلكتها حكومة الرئيس هادي على ضعفها في مواجهة الحوثي، وذلك من خلال الحصول على تصديق مجلس النواب الذي نص قرار نقل السلطة في مادته الخامسة على استمرار ولايته مع مجلس الشورى، وقيامهما بالمهام المناطة بهما، فإنه من المرجح أن تسعى جماعة الحوثي إلى استغلال الأجندات المتباينة لأعضاء المجلس لإضعافه وتفكيكه.
واختتمت بالقول: ما يعني أن فرص التوصل إلى حل سياسي ما زالت ضعيفة رغم الإنهاك الذي أصاب الجميع.
https://bit.ly/3OjW4ri
📝 رغم أن #المجلس الرئاسي سيحاول التمسك بالشرعية التي امتلكتها #حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على ضعفها في مواجهة الحوثي، فإنه من المرجح أن تسعى جماعة #الحوثي إلى استغلال الأجندات المتباينة لأعضاء المجلس لإضعافه وتفكيكه.
لتفاصيل أكثر 👇https://t.co/4E4j5oduu6 pic.twitter.com/o30jNGofrI
— المركز العربي (@ArabCenter_ar) April 18, 2022