حيروت – متابعات
أكدت مصادر متعددة أن الإمارات شرعت في بناء لسان بحري جديد في جزيرة عبدالكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات هجَّرت عدداً من سكان جزيرة عبدالكوري إلى مدينة قصيعر التابعة لمحافظة حضرموت، وشرعت في بناء لسان بحري لاستقبال السفن، وذلك تمهيداً لتحويل الجزيرة بأكملها إلى قاعدة عسكرية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت مطلع يناير 2022، أن الإمارات تواصل أعمال بناء واستحداثات عسكرية في جزيرة عبدالكوري.
وأشارت إلى أن القوات الإماراتية انتهت من إنشاء مدرج للطائرات المروحية والعمودية، في الجزيرة وأنشأت ميناء ولساناً بحرياً تستخدمه لأغراض عسكرية، موضحة بأن تلك القوات تقوم بنقل وتفريغ مواد ومعدات عسكرية عبر الميناء المستحدث.
وتُعد جزيرة عبدالكوري من أهم الجزر الإستراتيجية التي تبعد عن أرخبيل سقطرى 120 كيلو متراً، وتحتل موقعاً متميزاً مطلعاً على حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويؤكد مراقبون أنها لا تقل أهمية عن أرخبيل سقطرى.
ويرى محللون أن التحالف يواصل انتهاكاته ومشاريعه ومخططاته المنتهكة للسيادة اليمنية، وذلك يتنافى مع دعواته دول المنطقة الرامية إلى إحلال السلام في اليمن.