الأخبارمحليات

هل مازلت تحلم بحكم اليمن ؟! .. هكذا رد الشيخ الراحل حسين الأحمر على سؤال صديقه الذي نشر تفاصيل حديث ودي بعد خروجه من البلاد

 

حيروت – خاص

نشر صديق مقرب من الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر الذي وافته المنية يوم أمس تفاصيل عن حياته بعد خروجه من اليمن العام 2015 .

وتحدث مروان أبو فارس أحد أصدقاء الشيخ حسين الأحمر عن تفاصيل حديث الأحمر  عندما سأله : هل مازلت تحلم بحكم اليمن .

حيروت يعيد نشر ماكتبه مروان أبو فارس على حسابه في فيسبوك يوم أمس والذي تضمن رثاء للأحمر الذي توفي في دولة جورجيا يوم أمس الأحد بجلطة في القلب ، بحسب مقربين .

إليكم نص المنشور :

رحل الملك حسين
رحل صديقي اللطيف والقريب للقلب..صدمة آلمت بقلبي للتو
رحل الشاب الجميل والطامح والقوي الذي كان يمكن ان يصبح علامة فارقة في تاريخ اليمن
كان شجاعاً شهماً ذكياً نبيلاً
لقائي الاخير به كان قبل شهر ونصف في اسطنبول
وكعادته كان المرحب والبشوش
شعرت بصداع مفاجئ  وأردت المغادرة
لكنه رفض ونهض لجلب ادويه للصداع والزمني بشرب لتر ماء وظل يحكي ويتناول كل مامضى بحزن ووجع شديد
كان يتحدث عن اليمن بحزن
قلت له هل مازلت تحلم بحكم اليمن
قال لا
لم اعد اريد شيء الا سلامة البلد وليحكمها من يرتضيه الناس ويخدمهم
انا مُنحت فرصه ولدت شيخ ابن شيخ عظيم
كان لدي كل شيء
ماذا فعلت واين اوصلنا بلدنا بيدنا
تحدث بتجرد وبقلب مفتوح وصادق كعادته
عن كل شيء
منذ ولادته حتى لحظة جلوسنا
ماذا قال لهم والدهم الراحل العظيم
كيف اختلف مع اخوانه خصوصاً حميد
وكيف اتفق مع أطراف واختلف معهم
كان مشتاقاً لصنعاء وعمران جداً
مايجمعني بحسين كثير جداً
محبة متبادلة منذ الصغر واحترام لم نفقده يوماً واحداً
من آل الاحمر احببت حسين ووالده الراحل
الذي كان اشبه الناس به
الشيخ حسين رحل
اخي وصديقي حسين رحل بذبحة صدرية
في رحلة كان قد ارسل لي قبل ايام ان اشاركه اياها الى جورجيا واعتذرت لإنشغالي
عندما وصلني خبر وفاته قبل قليل دخلت وارسلت له رسالة بصوتي تقول(حسين عندما تسمع رسالتي طمني عليك) كان صوتي دامعاً وحزينا ومكسوراً  وانا اعرف ان حسين لن يرد هذه المرة

كل يوم يرحل عزيز
لكن ليس  كالملك حسين
خسرناك
وسأحتاج لسنوات طويلة كي ادرك ان لقائنا القادم سيكون عند عظيم السموات والأرض
أنتم السابقون ونحن اللاحقون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى