أصدرت قيادة إدارة أمن محافظة أبين بياناً هاماً ، يكشف فيه كواليس الأحداث الحاصلة في مديرية المحفد للرأي العام ، وذلك عقب محاولات بائسة للتحشيد ضد رجال الأمن والجيش .
وجاء في نص البيان الصادر عن قيادة إدارة أمن أبين الآتي :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على سيدنا محمد الصادق الأمين ..
وبعد ،،،
إننا في قيادة إدارة أمن محافظة أبين ، نوضح للرأي العام كواليس الأحداث التي شهدتها مديرية المحفد مؤخراً من أعمال أرهابية وتقطعات لرجال الأمن والجيش ، والعمل على زعزعة أمن المديرية التي شهدت استقراراً كبيراً في الأمن والذي انعكس إيجاباً على حياة المواطنين .
إلا أن ذلك الأستقرار الأمني لم يرق لأصحاب المشاريع الضيقة و الأيادي المرتعشة وأصحاب المصالح المرتهنة للخارج ، فعملت على دعم عناصر مأجورة في المحفد من خلال تغذيتهم بالسلاح والمال بغرض العمل على عمليات إرهابية تستهدف الجيش والأمن ، والتي سقط على إثرها عدداً من الشهداء والجرحى .
وخلال هذه العمليات الجبانة والغادرة ، تحركت قوات الجيش والأمن انطلاقاً من واجبها الديني والأخلاقي في حفظ الأمن ، وقامت بإعتقال عددا ممن تورطوا في تلك العمليات ، حيث قاموا بالاعتراف في تغذيتهم تحت أسم المقاومة .
وبعد وساطات قبلية ومجتمعية واسعة ، وعقب تعهدات والتزامات من قبل مشايخ المنطقة ، ساهمت إدارة الأمن في اطلاق سراح عددا من الأسرى وعلى رأسهم المدعو ” خالد الهازلة “ ، الذي قام بعد ذلك بتنفيذ عملية إرهابية استشهد على اثرها أحد أفراد الجيش من آل الجعادنة .
وعقب ذلك قامت مجاميع تحت مسمى المقاومة وبعد إغراءات مالية ، بعمل إجتماع اهدروا خلاله دماء أبناء الجيش والأمن ، وحاولوا بعدها استفزاز رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم بالحواجز الأمنية ، إلا أنهم لم يعتدوا عليهم مؤمنيين بالحريات الشخصية ومغلبين المصلحة العامة في ذلك ، حفاظاً على النسيج الاجتماعي .
وعقب هذه التداعيات تؤكد قيادة إدارة أمن أبين الآتي :
1- تؤكد إدارة أمن أبين أنها لن تتهاون مع كل العناصر المأجورة التي ستعمل على زعزعة الأمن من خلال العمليات الإرهابية .
2- تدعو إدارة أمن أبين الشخصيات القبلية و المرجعيات في المحفد إلى الوقوف صفاً واحداً مع الأمن والدولة التي عملت على الحفاظ على النسيج الإجتماعي والأمني خلال الأشهر الماضية .
3- تؤكد إدارة أمن أبين بأن معركتها الكبرى على مشارف زنجبار ضد البنادق المستأجرة والتي تم دعمها لتنفيذ إجندات خارجية ، ومن يريد القتال بشرف فـ الساحات أمامه ، وليس من خلال العمليات الإرهابية الجبانة ، والتي تجر المحفد إلى مربع الفوضى .
4- تجدد إدارة أمن أبين وقوفها إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دولياً وكذا نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية المهندس / أحمد بن أحمد الميسري ، وستعمل بكل تفاني في سبيل استعادة مقدرات الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية.
5- أن التضحيات التي تجري ودماء كوكبة من أبطال الأمن محافظة أبين التي سألت على تراب الشيخ سالم والطرية هي ثمن كرامة زنجبار وأبين العظيمة التي يريد البعض تقزيمها وهذا محال أن يحدث ومؤكدين مواصلة الطريق المعبد بالدم الغالي في سبيل الوصول للهدف المنشود ، الذي رسمناه في معركة الفجر الجديد ، والذي سيتحقق قريباً بإذن الله .
هذا والله على مانقول شهيد ..
صادر عن قيادة أمن محافظة أبين