الأخبارمحليات

تمدين شباب تبحث أوجه التعاون مع صندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين

 

حيروت – صنعاء

عُقد صباح اليوم في صنعاء لقاءً بين رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرتي توطين العمل الإنساني، والتعافي الاقتصادي، الأستاذ حسين السهيلي، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية، الأستاذ أمير الوريث، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الأستاذ علي مغلي، وذلك لبحث أوجه التعاون وفرص الشراكة المستقبلية لحماية الفئات الاجتماعية الأشد ضعفاً وتمكينها اقتصادياً، من خلال إطار عمل مشترك بين جميع الجهات والمؤسسات العاملة في المجالات الإنسانية والاجتماعية والتنموية.

وقال السهيلي إن الإنسانية لا تتجزأ، وهدفنا الرئيسي هو إنها الانقسام وإعادة ترميم العلاقات بين المؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية في جميع المحافظات اليمنية، وفي مقدمتها صندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن مبادرتي توطين العمل الإنساني والتعافي الاقتصادي.

وأشار السهيلي إلى أهمية تفعيل شبكة الحماية الاجتماعية وتصميم برامج طويلة الأجل ومستدامة ومرنة للأسر الأشد ضعفاً بالتنسيق مع صندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، مضيفاً أن تمدين شباب تعمل وفق خطوات مدروسة وتصاعدية، وهذا اللقاء وطرق جميع الأبواب يأتي من باب الشعور بالمسؤولية الإنسانية.

من جانبه، رحب الوريث برئيس مؤسسة تمدين شباب، وأشاد بمبادرتي توطين العمل الإنساني والتعافي الاقتصادي، متفقاً مع السهيلي على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها للعمل بشكل تكاملي وتخطيط تشاركي حقيقي مع جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، بما يقود إلى تصحيح وإعادة تحديث بيانات المستفيدين، واستثمار الموارد في جميع المجالات والقطاعات، بما فيها التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية.

ولفت الوريث إلى أن صندوق الرعاية الاجتماعية كان في فترة من الفترات السابقة شبه جامد، لكنه بات اليوم يقدم الحوالات النقدية الطارئة، بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك الدولي، و يقدم العديد من الأنشطة كمشروع النموذج المتكامل للدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمهمشين، كذلك مشروع كاش بلاس لمستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية، بتمويل من اليونيسيف.

بدوره، تحدث مغلي عن التحديات والفرص التي تعتري صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، منوهاً إلى ضرورة إعادة تقييم أنظمة الحماية الاجتماعية، والعمل وفق رؤية شاملة وتنسيق متكامل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية ذات الطابع الإنساني.

ورأى مغلي أنه من المهم تحديث آليات الاستهداف لتحسين نطاق التغطية وتقليل الأخطاء، مشيداً في ذات الوقت بجهود مؤسسة تمدين شباب في الجانبين الإنساني والتنموي، وكل الجهود التي تخص الرعاية الاجتماعية ورعاية وتأهيل المعاقين.

حضر اللقاء، مسؤول المناصرة في مؤسسة تمدين شباب، الأستاذ عمار الأشول، والأستاذة سبأ الخرساني، من جانب صندوق الرعاية الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى