الأخبارمحليات

بيان صارم من حزب المؤتمر ضد الإنتقالي الجنوبي

 

حيروت – عدن

استولت قوات الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، على أحد مقرات المؤتمر الشعبي العام بعد إقتحامه في العاصمة عدن.

وقالت مصادر محلية إن قوات الإنتقالي استولت على مقر المؤتمر بمديرية التواهي بمدينة عدن بعد إقتحامه بعشرات المسلحين.

وأَضافت المصادر أن قوات الإنتقالي نهبت عدداً من ممتلكات المقر  بالإضافة إلى إختطاف عدداً من حراسة المقر وأعضاء الحزب.

وأدان حزب المؤتمر في بيان صادر عنه، عملية الإقتحام والتي قال بأنها جاءت بتوجيهات من محافظ محافظة عدن “أحمد حامد لملس”.

وعبر بيان المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن عن شجب قيادته وإستنكارها لـ “هذا الفعل الذي يتعارض مع كل المبادئ والأعراف السياسية والديمقراطية ولا يمت لها بصلة”.

وأضاف البيان أن “قيام عناصر مسلحة ترافقها مدرعات عسكرية من الحزام الأمني باقتحام مقر حزب رسمي بقوة السلاح واعتقال أفراد حراسة المبنى يعتبر عملاً إجرامياً استفزازياً يقوض أسس وقواعد الديمقراطية التي قامت عليها الأحزاب السياسية السلمية في البلاد”.

وحمل البيان محافظ عدن والحزام الامني وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة مسؤولية سلامة وأمن أفراد حراسة المبنى، مطالبا بسرعة إخراج القوة المسلحة المقتحمة للمبنى .

وتأتي هذه الحادثة بعد إشهار “طارق صالح” نجل شقيق الرئيس السابق، الأحد الماضي، في مدينة عتق عاصمة شبوة  المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة أحمد خميس بن ضباب .

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه لتأسيس أي كيانات يمنية في الأراضي الجنوبية، في إشارة إلى معارضته لإنشاء حليف المجلس ونجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح مكتب سياسي في شبوة.

وقال الانتقالي – في بيان نشره موقع المجلس الرسمي ـ إن “هيئته جددت رفضها القاطع لإنشاء أي كيانات يمنية في الجنوب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى