الأخبارمحليات

يحمل جنسيتين ” يمنية وامريكية ” .. الكشف عن شخصية أوكل لها مهمة إقناع المؤسسات الأمريكية بتقسيم اليمن وتفاصيل عمله 

 

حيروت – متابعات خاصة

قال موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تعاقد لأول مرة مع مستشار أمريكي وشركة ضغط في واشنطن للترويج لسياساته وسياسات وأهداف أبوظبي بالعاصمة الأمريكية، لا سيما ما يتعلق بالصراع اليمني.

الموقع أشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتبنى نزعات انفصالية، عين في فبراير/شباط من العام الماضي، مبعوثا له بالعاصمة الأمريكية للدفاع عنه وتقديم تقرير إلى كل من عدن (معقل نفوذ المجلس) وأبوظبي عن موقف الولايات المتحدة من الصراع اليمني، وفقا لموقع الامارات ليكس.

وأوضح الموقع أن هذا المبعوث يحمل الجنسيتين اليمنية والأمريكية ويدعى “أحمد علي عاطف” وتم تعيينه بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي، ووقع على قرار التسجيل نيابة عن المجلس الانتقالي الجنوبي، مدير الشؤون الخارجية بالمجلس المقيم في أبوظبي “محمد الغيطي”.

وبدعم من عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يرغب مكتب الشؤون الخارجية أن يعزز “عاطف” التعاون بين الجماعة الانفصالية والولايات المتحدة من خلال الاجتماع بالمسؤولين الأمريكيين والأكاديميين ورؤساء المنظمات المهتمة بالوضع في اليمن، وفقا للموقع ذاته.

وبحسب الموقع، فإن “عاطف”، يتقاضى آلاف الدولارات شهريًا لهذه المهمة، وقد سبق له تقديم المشورة للسفارة اليمنية في واشنطن قبل انضمامه لخدمة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

وكشف الموقع أن من بين أدوار “عاطف” هو إبلاغ قادة الانتقالي الجنوبي في عدن وأبوظبي بموقف الولايات المتحدة من التطورات في اليمن.

ويتركز دور “عاطف” حاليا، وتحديدا منذ الهجمات الحوثية الأخيرة على الإمارات، في الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل إعادة تصنيف جماعة الحوثي  “منظمة إرهابية” وإضافتها إلى القائمة السوداء الأمريكية.

وقال الموقع: “منذ وصوله إلى الولايات المتحدة، لم يتردد عاطف في انتقاد سياسة إدارة جو بايدن بشأن اليمن، ويمتلئ حسابه على تويتر بالتغريدات المنتقدة لواشنطن، كما يظهر منها انحيازه للإمارات، وهو يتحدث أيضا عن عدم وجود رؤية سياسية استراتيجية أمريكية لإنهاء الصراع اليمني”.

ووفق الموقع الاستخباري فإنه” بالإضافة إلى إرسال مبعوث إلى واشنطن، لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي يعتمد على خدمات شركة ضغط خاصة في واشنطن تسمى إندبندنت ديبلومات”، تعمل على الترويج للمجلس وموقفه وسياساته وكذلك موقف أبوظبي من الحرب اليمنية.

وتلك الشركة، بحسب الموقع “تم إنشاؤها في عام 2004 من قبل المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية كارني روس، وقد قدمت سابقا استشارات لصالح المملكة العربية السعودية”.

وتتمثل المهمة الرئيسية لتلك الشركة في فتح الأبواب أمام المجلس الانتقالي الجنوبي بين الأوساط الدبلوماسية العالمية، بدءًا من الأمم المتحدة، وحتى المنظمات الأقل في المستوى وفق الموقع .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى