الأخبارمحليات

أبناء المهرة يفشلون مخططا عسكريا جديدا كان يستهدف إسقاط المحافظة على غرار سقطرى

 

حيروت – خاص

أعلن المجلس الجامع لأبناء محافظة المهرة الذي شكله عيسى بن حزحيز الموالي للسعودية ، اليوم الإثنين ، تراجعه عن تشكيل مايسمى ” بقوة درع المهرة ”  .

يأتي هذا بعد يوم من إعلان اللجنة الأمنية في المحافظة ، خلال اجتماع ترأسه المحافظ محمد علي ياسر ، رفضها المطلق لأي تجنيد خارج إطار المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية.

وحفظا لماء الوجه ، وبدلا من أن يتم إعلان إلغاء ذلك المخطط المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي لزعزعة الأمن في المحافظة بصورة رسمية ، فقد اعلن مايعرف بالمجلس الجامع ”  تأجيل موعد التسجيل العسكري ( قوة درع المهرة ) من موعده المرسوم سابقاً صباح الإثنين حتى اشعار آخر في قادم الأيام ” ، وفق زعم البيان المقتضب الذي حصل حيروت الإخباري على نسخة منه.

ورغم أن اللجنة الأمنية في المهرة لم تشر صراحة إلى إعلان مايسمى  بـ“المجلس الجامع لأبناء المهرة” ، والذي أعلن فيه ، قبل يومين ، بدء تسجيل الراغبين للانضمام إلى ما أسماها “قوة درع المهرة” ، لكن توقيت الإجتماع  جاء مؤكداً على استشعار سلطات المحافظة لخطورة تلك الخطوة ، التي اقدم عليها عيسى بن حزحيز رئيس المجلس الجامع الذي تم تأسيسه مؤخراً .

كما أن بيان اجتماع اللجنة الأمنية ينفي المزاعم التي وردت في الإعلان السابق عن تأسيس “قوة درع المهرة ” ، والذي قال فيه المجلس العام بأن تأسيس تلك القوة العسكرية يأتي لحماية المحافظة وبالتنسيق مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية  ، وهي التي شددت اليوم على رفض التجنيد خارج إطار المؤسسات الرسمية .

وكان المجلس الإنتقالي قد بارك تأسيس ماعرف بالهيئة العسكرية الجنوبية في محافظة المهرة ، قبل أيام ، تحت غطاء المطالب الحقوقية للعسكريين ، وسبق ذلك عدة محاولات لإرباك المحافظة المستقرة من قبل عبدالله بن عيسى آل عفرار المدعوم إماراتياً ، والذي تم اقالته من المجلس العام لأبناء  سقطرى والمهرة عقب تحالفه مع الانتقالي بدعم اماراتي .

ويحاول التحالف العربي ، بين الحين والآخر ، تأسيس كيانات ومليشيات لزعزعة استقرار المهرة تمهيداً لاحتلالها وتكرار سيناريو سقطرى ، وهو ماأفشل على يد حراك مهري سلمي يقوده زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ / علي سالم الحريزي ، والذي يؤكد على رفض التواجد الأجنبي وأدواته في المحافظة الآمنة والمستقرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى