تقارير وتحليلات

السعودية تحيك مؤامرة .. فخ جديد ينتظر الشرعية في الرياض

حيروت – متابعات

قالت مصادر دبلوماسية في الرياض إن السعودية تعد على نار هادئة إتفاق سلام سعودي-اماراتي في الجنوب يكون كملحق لاتفاق الرياض والذي وقعت عليه الشرعية مع الإنتقالي آواخر العام الماضي.

ووفق المصادر فإن الملحق سيتبنى تشكيل حكومة جديدة يكون للإنتقالي نصيب الأسد فيها ويتم تسمية رئيسها إماراتياً وهو الأمر الذي أزعج قيادات كبرى في الشرعية.

حيث عبر عبدالعزيز جباري مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي عن انزعاجه الشديد لهذه الخطوة.. داعياً هادي ونائبه علي محسن الأحمر للانسحاب من المشهد السياسي فوراً قبل الوقوع في فخ إتفاق جديد يسحب ما تبقى من بين أيديهم.

واستهجن جباري في تغريدة له على تويتر الطبخة الجديدة التي تصنعها السعودية مع الإنتقالي بدعم إماراتي في الرياض لإصدار ما يسمى لاحقاً (محلق إتفاق الرياض) الذي تعكف السعودية على صياغته مع رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي الذي يزور الرياض حالياً.

وقال في التغريدة (إذا صحت الأخبار المسربة بخصوص ما يسمى بملحق لإتفاق الرياض وفرض وتسمية رئيس حكومة جديدة بإرادة غير يمنية) في إشارة إلى دولة خليجية.

مضيفاً: إذا صح ذلك (فخيراً للرئيس ونائبه وللشعب اليمني الإنسحاب من المشهد السياسي بدلاً من البقاء المذل).

وتشير مصادر سياسية إلى أن السلطات السعودية تسعى إلى وضع صيغة معدلة لإتفاق الرياض تستجيب فيه لبعض مخاوف الإنتقالي , مع إبقاء التهديد العسكري قائماً في أبين بقوات هادي التي مازالت تعزز مواقعها المتقدمة بالسلاح الثقيل والمقاتلين.

وأضافت المصادر أن السعودية تحاول تطبيق الرياض بصيغة معدلة تعطي الإنتقالي بعض الإمتيازات بعد أن كانت الصيغة السابقة تلغي قواته العسكرية والأمنية.

وبينت المصادر إلى أن السعودية تسعى من خلال التعديل الجديد إلى تفكيك الألغام ونقاط الخلاف.. كون الإتفاق في مجمله النهائي يعطي السعودية نفوذاً عسكرياً وسياسياً مطلقاً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى