الأخبارعربي ودولي

وزارة الدفاع الأوكرانية ومقر القوات المسلحة تتعرض لهجوم سيبراني واسع

حيروت _ وكالات:

أعلنت السلطات في أوكرانيا، يوم الثلاثاء، تعرّض مواقع وزارة الدفاع ومصرفين حكوميين لهجوم إلكتروني.

وجاء الإعلان الصادر عن هيئة رقابة الاتصالات الأوكرانية في وقت يخيّم القلق على الجمهورية السوفيتية السابقة من احتمال تعرّضها لهجوم عسكري تشنه روسيا التي تجري تدريبات عسكرية واسعة عند حدودها.

وطال الهجوم موقعي مصرف الادخار الحكومي “أوشاد بنك” و”بريفات24″، وهما من أكبر مؤسسات الدولة المالية. وأفادت الهيئة أن “بريفات24″ تعرّض لـ”هجوم ضخم يقوم على حجب الخدمة”. وقالت الهيئة في بيان إنه “لا يوجد تهديد لأموال المودعين”.

كما توقفت 10 مواقع إلكترونية أوكرانية في الأقل عن العمل بسبب هجمات الفيروس الإلكتروني “دي. دي. أو. إس” اليوم، بما فيها مواقع خاصة بوزارات الدفاع والخارجية والثقافة. وظهرت رسالة على موقع وزارة الدفاع تشير إلى أنه معطّل و”يخضع لصيانة تقنية”.

وأشارت كييف إلى أن روسيا قد تكون وراء حادث الثلاثاء دون تقديم تفاصيل. وأضافت الهيئة في إشارة إلى روسيا “لا يمكن استبعاد أن الجهة المعتدية تلجأ إلى حيل قذرة، لأن خططه العدوانية بشكل عام لا تنجح”، حسب البيان.

وكانت عدة مواقع أوكرانية قد تعرضت لهجوم في يناير الماضي، اتهمت كييف موسكو بالوقوف وراءه. وكان الهجوم الإلكتروني قد استهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة بقيت لساعات خارج الخدمة.

وقالت وزارة التحوّل الرقمي الأوكرانية حينها إن كل الأدلة تشير إلى أن روسيا تقف خلف الهجوم مشيرة إلى أن عملية التخريب هذه تشكل دليلاً على الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ العام 2014. كما اهتمت روسيا بـ”زعزعة الاستقرار في أوكرانيا” من خلال “تقويض ثقة الأوكرانيين بسلطاتهم”.

من جهته، قال مسؤول أمني أوكراني كبير إن كييف تعتقد أن مجموعة مرتبطة بمخابرات بيلاروسيا نفذت الهجوم، واستخدمت خلاله برامج خبيثة مشابهة لتلك التي تستخدمها مجموعة مرتبطة بالمخابرات الروسية. وأضاف سيرهي ديمديوك، نائب أمين مجلس الأمن والدفاع القومي أن أوكرانيا حمّلت مسؤولية الهجوم، الذي تضمن رسائل تهديد على مواقع حكومية، لمجموعة تعرف باسم “يو. إن. سي 1151”.

وهجوم يناير الماضي أدى إلى تعطيل زهاء 70 موقعاً إلكترونياً للحكومة الأوكرانية في وقت واحد. وخلال هجوم الشهر الماضي، تم نشر إعلان ورد فيه أنه على الأوكرانيين أن “يخافوا ويتوقعوا الأسوأ”.

وكانت روسيا شنت أحد أكثر الهجمات الإلكترونية تدميراً على أوكرانيا عام 2017 باستخدام الفيروس الإلكتروني “نوتبيتيا”، ما تسبب في أضرار بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم. وكان الفيروس، الذي تخفى أيضاً في صورة برمجية فدية، وهو عبارة عما يسمى بـ”ممسحة” نجح في مسح شبكات بأكملها.

 

المصدر: العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى