الأخبارمحليات

عدن: السهيلي يبحث مع اتحاد الغرف التجارية والصناعية مشاركة القطاع الخاص في التعافي الاقتصادي

حيروت – عدن

التقى رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، منسق مبادرة البرنامج الوطني للتعافي الاقتصادي، حسين السهيلي اليوم الأحد برئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن، نائب رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية والصناعية اليمنية، أبوبكر سالم باعبيد.

وناقش معه التحديات التي تواجه الاتحاد والغرف والقطاع الخاص بشأن بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، وآلية التنسيق والشراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتكامل مع الحكومة والجهات المانحة، من أجل إطلاق البرنامج الوطني للانتعاش والتعافي الاقتصادي من قبل شركاء التنمية والعمل الإنساني في اليمن.

وفي اللقاء، أوضح السهيلي بأن القطاع الخاص شريك أساسي وثروة حقيقية لتعافي البلد واستقراره، وقال: ” نعول على الدور الجوهري لاتحاد الغرف لضمان إعطاء القطاع الخاص دوراً محورياً في عملية التعافي وإعادة اعمار اليمن، من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني في بناء قاعدة بيانات اقتصادية، وتحديد القطاعات الأساسية والخدمات التي يمكن أن يكون فيها القطاع الخاص شريكاً فعالاً، وإعداد أوراق السياسات والدراسات عن سوق العمل، ومقترحات تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة والأصغر، وتصميم وتطبيق المبادرات والبرامج في جميع أوجه التعافي والتنمية”.

وناشد السهيلي الحكومة بتعزيز بيئة جاذبة وآمنة للأعمال التجارية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في خلق فرص العمل، وتعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء من خلال دعم المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير سلاسل القيمة والشمول المالي.

من جانبه ثمن رئيس غرفة عدن، نائب رئيس الاتحاد مساعي مؤسسة تمدين شباب لجمع شركاء التنمية من أجل انتشال البلد من الوضع السيء والاستعداد لمرحلة الاستقرار والإنتاج والبناء بشكل أوسع وأكمل.

ودعا باعبيد المستثمرين اليمنيين في الخارج العودة إلى بلادهم والمساهمة في الانتعاش والتعافي وخلق فرص العمل، مؤكداً بأن عدن ستظل دوماً وأبداً مدينة للسلام والفرص الاستثمارية الواعدة، وبوابة النهوض الاقتصادي والتنمية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تقوم بها مؤسسة تمدين شباب لتوطين العمل الإنساني وتحسين آليات الاستجابة الإنسانية، والتحضير لبرنامج التعافي الاقتصادي، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء من أجل تحييد الاقتصاد عن النزاع، واستعادة المؤسسات العامة لدورها، وحشد الجهود لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة إعمار البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى