الأخبارعربي ودولي

توتر العلاقات بين الأردن وإسرائيل

حذرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية اليوم السبت من ترجمة ملك الأردن عبد الله الثاني تهديداته لتل أبيب إلى خطوات فعلية حال ضمها أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن التهديدات ربما تشمل تخفيض مستوى العلاقات.

وفي تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، قال معلق الشؤون العربية بالقناة روعي كايس إن الخطوات يمكن أن تبدأ بتخفيض مستوى العلاقات بين الأردن وإسرائيل.

وأضاف كايس أن ملك الأردن يدرك جيدا أنه حال تنفيذ خطوة الضم يمكن أن تتحول المملكة الأردنية بشكل رسمي إلى وطن بديل للفلسطينيين، وبما أن ذلك أكبر كابوس للبيت الملكي الأردني، فقد حان الوقت لتصعيد النبرة تجاه إسرائيل.

وحول إمكانية إلغاء عمان معاهدة السلام الموقعة مع تل أبيب عام 1994، قال كايس إن الطريق لإلغاء معاهدة السلام ما زال طويلا، لكن تخفيض مستوى العلاقات أمر وارد بشدة.

ومضى موضحا “رأينا ما حدث لمنطقتي الغمر والباقورة، حيث استعادهما الأردن مؤخرا بعد 25 عاما من تأجيرهما لإسرائيل، على خلفية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، والجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين”.

واعتبر كايس أن الرأي العام في الأردن -الذي دعم خطوة الغمر والباقورة- لن يعارض بالتأكيد خطوات أخرى من الجانب الأردني حال تنفيذ الضم.

مقابلة ملك الأردن
وفي وقت سابق، قال الملك الأردني في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية نشرتها أمس الجمعة، إن إقدام إسرائيل على أية خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي إلى صدام كبير مع بلاده.

وبسؤاله إن كان سيعلق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده وإسرائيل عام 1994، أجاب الملك “لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوًّا للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات”.

ويقضي الاتفاق الموقّع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي المرتقب بيني غانتس، بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة مطلع يوليو/تموز المقبل.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى