الأخبارمحليات

تفاصيل حكاية أول طفل يمني يعمل بمادة ”البنزين”

 

حيروت – متابعات

أثار أول طفل يمني يعمل بمادة “البنزين” حيرة واسعة لدى الاوساط الطبية والمجتمعية.

وذكرت مصادر محلية، أن طفل يدعى حميد منصور إبراهيم علي طاهر حيدان، يبلغ من العمر 12عاما، وينحدر من مديرية المحابشة بمحافظة حجة، أدمن استنشاق مادة البنزين منذ صغره والتحق بالعمل بمحطات “الوقود” بسبب إدمانه، بحسب “المشهد اليمني”.

وبينت المصادر بأن مادة “البنزين” أصبحت هي المفضلة بالنسبة له عن طريق إستنشاقها والتي بدونها لايستطيع السير أوالحركة وفي حالة نفادها يفقد الحركة كليا و لا يقدر على المشي ثم يفقد الوعي ويغمى عليه ويسقط على الأرض.

ونوهت المصادر بأن الطفل أصبح دائما رفيق “قارورة” من البنزين أثناء المشي أو اللعب؛ إذ يستهلك يوميا عن طريق الإستنشاق المتواصل، قرابة نصف “لتر” إلى “لترين” من مادة “البنزين” حسب المسافة التي “يقطعها” في يومه ومقدار الحركة.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل بعد أن يفقد الحركة كليا ويغمى عليه يتم إسعافه وإعادة تنشيطه من جديد بواسطة مادة “البنزين” عن طريق الأنف، من قبل مالكي السيارات والدراجات النارية.

ويحصل الطفل بطرق عديدة على قيمة ما يكفيه من الاستهلاك اليومي لمادة البنزين.

وأثارت حالة الطفل النادرة من نوعها؛ حيرة واسعة لدى الأوساط الطبية والمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى