الأخبارمحليات

صحفي يكشف عن أسباب ازمة المشتقات النفطية في اليمن

 

كشف الصحفي رشيد الحداد عن أسباب الاختناق الذي يعاني منه السوق بالمشتقات النفطية.

ونشر الحداد   على حسابه في فيسبوك بعنوان  “توضيح بخصوص الاختناق الذي يعاني منه السوق بالمشتقات النفطية”.

ويعيد حيروت الإخباري نشره كما جاء كالتالي
توضيح بخصوص الاختناق الذي يعاني منه السوق بالمشتقات النفطية:
من خلال متابعتي لعدد من الجهات المعنية تبين الاتي
اولاَ: قيام تحالف العدوان باختطاف كافة سفن المشتقات النفطية والغاز القادمة إلى ميناء الحديدة ويرفض الافراج عنها دون مبرر حتى الأن، محملاً المواطن اليمني ملايين الدولارات كغرامات تأخير، وتعد تلك امدادات النفط القادمة عبر ميناء الحديدة خط الإمداد الرئيسي والاساسي لتغذية الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية، فالسفن المختطفة ستكفي لأكثر من 3 أشهر لو تم الافراج عنهن من قبل قراصنة تحالف العدوان
ثانيا: قيام حكومة هادي بقيادة معين عبدالملك بإصدار قرار قضى بحصر الاستيراد على شركة النفط في محافظة عدن والزم القرار تجار الوقود بالاستيراد عبر الشركة فقط، رغم أن شركة نفط عدن مفلسة تماماً وغير خاضعة لسيطرة تلك الحكومة وقيادة الشركة لا تعترف بها ، يضاف إلى أن الشركة لا تستطيع تغطية احتياجات عدن من المشتقات النفطية ، ومع ذلك وجه وزير مالية هادي وقيادة بنك عدن بوقف كافة الحسابات الخارجية الخاضعة بالمؤسسات والشركات التابعة لها مما أدى إلى توقيف حساب شركة النفط في مصرف القطيبي في عدن .
ثالثا: نتيجة لقرار حكومة هادي وابتزاز شركة النفط للتجار كقيامها بفرض نسب معينه من كل شحنة تصل الموانئ وتقوم بمصادرتها واحتساب أسعارها بالسعر الذي تريد مستغلة دخول تلك الشحنات عبر تلك الموانئ، لم تدخل أي سفينة مشتقات نفطية إلى مينائي عدن والمكلا خلال الأيام الماضية بسبب احتجاج التجار على تلك السلوكيات الانتهازية التي تتخذها ضدهم شركة نفط عدن ، يذكر أن هناك كميات من المشتقات النفطية يتم نقلها إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ من قبل نقابة مستوردي المشتقات النفطية لتغطية السوق بالبنزين والديزل وبيعها بسعر تجاري، ولكن مايصل عبر ميناء الحديدة هو الاهم .
رابعاً: تعاني المحافظات الجنوبية كعدن وابين ولحج وغيرها أزمات في المشتقات النفطية نتيجة شحة المشتقات وبعض المحافظات الازمة راوحت فيها الأسبوعين دون حل، وإذا كانت المحافظات التي تأتي من موانئها المشتقات النفطية تعاني من ازمة فذلك يعني الاختناق في صنعاء والمحافظات الأخرى نتيجة لشحة الكميات في عدن والمكلا
خامساً: نتيجة عدم الاستقرار الأمني والعسكري في المحافظات الجنوبية توقفت عدد من خطوط الإمداد التي كانت تمر عبرها قاطرات المشتقات النفطية كطريق بيحان البيضاء ذمار مثلاً وتم تحويل مسار القاطرات إلى خطوط امداد بديلة وبعيده وتحتاح القاطرة للوصول إلى صنعاء أكثر من أسبوع
سادساً: ما سبق ذكره لا يعني ان الاختناق سوف يستمر بل ان هناك عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية دخلت أمس خط الرملة في الجوف وربما تصل غداً او بعد غد بالكثير وهناك قاطرات أخرى قادمة عبر خط الساحل الغربي وبأذن الله يتم انهاء الاختناق.
سابعاً: الجهات المعنية بصنعاء تدرس بدائل لإيصال امدادات الوقود بسرعة وباقل تكلفة، وبأذن الله يكون العام 2022 عام خالي من الازمات وان لا تعود مظاهر الازمات والطوابير.
المخلص. رشيد الحداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى