مقالات

زيطة وزنبليطة الانتقالي بقلم| صالح الحنشي

بقلم| صالح الحنشي

الزيطة والزمبليطة التي عملها الانتقالي في اعلامه المرئي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي عن تحرير قرية في بيحان لا تشكل أي أهمية استراتيجية للعمالقة في ما يخص تحرير صنعاء، ولا هي ذات اهمية لاستعادة جنوب الانتقالي.

بل الهعكس من ذلك، تثبت هذه الغوغاء الفوضوية من حيث لا يشعرون أن القوات المدعومة اماراتيا التي استحوذت على 80%من دعم التحالف الذي ينهب اغلبه من ثروات اليمن، واكثر من هذا الرقم وأضعافه في الجانب السياسي والمعنوي والاعلامي لم تحقق في ما مضى.

أي انتصارات ذات قيمة توازي ذلك الدعم الذي افلس بالبنوك اليمنية وكاد أن يضع اليمنيين في مجاعة هي الاسواء في تاريخ البشرية، لولاء ضغط دول العالم الحر على نواق وبعران الخليج.

ومن جهة اخرى تثبت هذه الغوغاء بأن الانتقالي من خلال مشاركته الرمزية بقوات النخبة الشبوانية التي عسكرت في عتق وكانت معركتها الحقيقة ليست مع الحوثيين كما يدعي، بل مع الاستاذ محمد صالح بن عديو أراد سرقة هذه الانتصارات من السلفيين، أو بالأصح تحويلها من انتصارات يراها العمالقة السلفيين انتصارات ضد التمدد الايراني إلى انتصارات جنوبية.

مع الأسف هؤلاء الذين عرفناهم دائما لصوص لمكاسب ومنجزات الاخرين يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا، ونتيجة لفحشهم في شهادة الزور وغبائهم وجهلهم نسوا أن الجاهل في اليمن والخليج يعرف جيدا ان السفليين الذي اسماهم الانتقالي في اعلامه العمالقة الجنوبيين ذات طابع ايدولوجي تتعارض اهدافهم مع أهداف الانتقالي الانفصالية. هذا إذا افترضنا أن الانتقالي لديه مشروع انفصالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى