حيروت- خاص
فسر المحلل الاقتصادي مصطفى نصر ظاهرة تعزز العملة المحلية مؤخرا.
وقال نصر في منشور على صفحته في الفيسبوك: التحسن الايجابي الذي حدث في سعر الريال اليمني خلال الأيام القليلة انهى فقاعة المضاربة التي اوصلته إلى ١٧٠٠ للدولار الواحد، لكن المؤكد حتى اللحظة أن السعر في السوق ليس السعر الحقيقي وفقا للمعطيات الاقتصادية!
حتى الآن ما حدث هو نتيجة ترقب لدعم خارجي وارتفاع في مستوى الثقة أو فلنقل تفاؤل بالإدارة الجديدة، لكن إذا ما استثنينا قرار حصر توزيع المشتقات النفطية على شركة النفط اليمنية لا يوجد أي إجراءات عملية من شأنها تعزيز استقرار الريال اليمني حتى الآن.
في أزمات اقتصادية من هذا النوع يمكن البناء على هذه الحالة إذا ما توفرت الإرادة للتغيير وبالتالي الحفاظ على هذا المكتسب بضبط سعر الريال عند مستوى ٦٠٠ ريال للدولار لكن تظل مخاوف الارتدادات العكسية والتي عادة ما يكون المحرك لها سياسي وهوامير لهم ارتباطات بالجانب السياسي.