اختتمت القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي، أعمالها اليوم، في العاصمة السعودية، الرياض.
ولم تأت القمة الخليجية بما يخالف الديباجة الدبلوماسية المعروفة حول اليمن، إذ أكدت في بيانها الختامي على “العمل بما يضمن حفظ وحدة اليمن وسيادته، مع ضرورة التوصّل إلى حل سياسي للصراع ورفض أي تدخل في شؤونه”، معتبرةً في ذات الوقت، أن “استمرار هجمات الحوثيين بدعم إيراني تهديد للأمن الإقليمي”.
وشدد البيان، على “ضرورة بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات”، مضيفاً أن “أي هجوم على دولة عضو يعد هجوماً على جميع الأعضاء”.
وفي إشارة إلى تجاوز الأزمة الخليجية بين السعودية وقطر، أكد البيان “أهمية تنسيق المواقف بين دول المجلس بما يحافظ على مصالحها، وعلى تماسك مجلس التعاون ووحدة الصف وتحقيق التكامل”.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد افتتح هذه القمة بالقول: “مستمرون في دعم جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة اليمنية”.
وتأتي القمة الخليجية، في ظل استمرار مخططات التقسيم لليمن وإغراق أبنائه بالأزمات الاقتصادية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية ومعها الامارات، وذلك من خلال العديد من الوسائل والإجراءات التي اتخذها ضد اليمن، أبرزها الحرب والحصار.