حيروت – متابعات
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الرئيس هادي، إلى زيادة أجور ومرتبات المعلمين لضمان تأمين احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات أسرهم، في ظل انهيار العملة الوطنية أمام العملات الصعبة.
وقالت النقابة في بيان لها إن الحكومة “ملزمة قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا بالتدخل العاجل لتحسين مستوى معيشة التربويين التي تدهورت بشكل لا يطاق، بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية وما نتج عنها من تدني حاد في القدرة الشرائية وانخفاض متواصل لقيمة الريال اليمني أمام الدولار وباقي العملات”.
وناشدت النقابة الرئيس هادي إصدار “توجيه عاجل للحكومة يلزمها برفع أجور ومرتبات المعلمين بصورة كافية، وبما يضمن تأمين احتياجاتهم المعيشية ومتطلبات أسرهم وأطفالهم”.
كما حملت نقابة المعلمين جماعة الحوثي “مسؤولية انقطاع المرتبات في ٩ محافظات تسيطر عليها الجماعة.
وبحسب منظمات أممية فإن قرابة 190 ألفا من المعلمين في اليمن لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ سنوات، وذلك بسبب النزاع والانقسامات السياسية في البلاد.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المعلمين اليمنيين يعيشون ظروفًا صعبة لاسيما في ظل استمرار وعدم انتظام صرف مرتباتهم الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعهم المعيشي.
وزادت معاناة المعلمين تفاقما مع استمرار تراجع الريال اليمني لأدنى مستوى في تاريخه وارتفاع حاد للأسعار.