الأخبارمحليات

تحالف قبلي برعاية أممية للضغط لإيقاف الحرب

حيروت-متابعات

بدأت في العاصمة الأردنية عمّان، أعمال الملتقى القبلي اليمني بمشاركة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ والقائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن ماريون لاليس والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا وعدد من الدبلوماسيين.

ويشارك في الملتقى الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومبادرة إدارة الأزمات الدولية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، أكثر من 40 زعيمًا قبليًّا، يبحثون خلال جلسات أعماله مساعي السلام في البلاد التي تشهد حربًا للعام السادس.

وشارك في الملتقى من حضرموت المقدم أنور منصور بن يماني التميمي مقدم قبيلة بني تميم وطائلة بني ظنة وعضو رئاسة مرجعية قبائل حضرموت، متحدثا عن دور حضرموت في نشر السلام والتسامح الذي نصت عليه الشريعة الإسلامية في أرجاء العالم، ومؤكدا على استعداد حضرموت بمرجعيتها الدينية والقبلية لاحتضان مشوارات سلام دائم يعم المنطقة.

ويناقش زعماء قبائل اليمن الدور الحالي والمستقبلي للقبيلة اليمنية في فض النزاعات والتهدئة ووقف إطلاق النار على المستوى المحلي والوطني، وتشكيل لجان تواصل مع الجهات المحلية والدولية لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

انطلاقًا من المسؤولية الوطنية أمام المخاطر التي يمر بها اليمن وأخذًا بعين الاعتبار الدور المحوري للقبيلة اليوم وفي كل المنعطفات التاريخية لليمن، تداعى إلى العاصمة الأردنية عمّان مجموعة من القيادات القبلية والاجتماعية في اليمن برعاية الاتحاد الأوروبي وبتنظيم كل من مركز صنعاء ومنظمة مبادرة الأزمات الدولية. اتفق المجتمعون على التالي:

• دعوة جميع الأطراف في اليمن لوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وفتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية وفق ضوابط تضمن تدفق السلع وتسهّل حركة اليمنيين، واحترام حرمة الطريق وحماية الإنسان اليمني، وإطلاق جميع المعتقلين والأسرى. كما يدعو عموم اليمنيين إلى تفعيل القواعد العرفية بصفتها الضامن لعلاقة اليمنيين فيما بينهم، بما في ذلك احترام الأماكن السكنية ومخيمات النزوح والتوقف عن استهدافها.

• دعوة جميع الأطراف بالانخراط الفوري مع المبعوث الأممي ووسطاء السلام إلى اليمن وتقديم تصوراتهم للحل. كما يدعو الجميع إلى العمل على إنهاء الاقتتال وصولًا إلى الشراكة تحت مظلة الجمهورية والعدالة والمواطنة المتساوية.

• يشدد المجتمعون على أن عملية السلام المستدامة ومتعددة المسارات الشاملة في اليمن لابد لها أن تنطلق من المستويات المحلية الفاعلة وصولًا إلى القيادات والمكونات السياسية.

• يشدد المجتمعون على أهمية إنهاء الانقسام المالي في مختلف المناطق لرفع المعاناة عن كاهل المواطن اليمني، وتوريد كافة الموارد المالية للبنك المركزي وصرفها لصالح تلبية الخدمات الأساسية لكافة مناطق اليمن، وصرف رواتب موظفي الدولة.

• يدعو المجتمعون المانحين والأصدقاء والأشقاء إلى تعزيز الدعم الاقتصادي والإنساني لليمن.

• يدعو المجتمعون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي خصوصًا الاتحاد الأوروبي لتعزيز دور القبيلة وأدواتها في احتواء الصراع وآثاره، وتقديم ضمانات لجهود الوسطاء المحليين لدعم وتسهيل عقد مؤتمر قبلي شامل داخل اليمن.

. أقر المجتمعون انعقاد مؤتمر عام لكل القبائل اليمنية في الداخل وعقد لقاءات على مستوى المحافظات؛ ودعوة الوجاهات الاجتماعية والقبلية للانضمام لهذه الجهود التأسيسية.

•يحث المجتمعون الأطراف الراعية لاتفاقي الرياض وستوكهولم وجميع الاتفاقيات المحلية الالتزام بها وتنفيذها لوقف نزيف الدم بين اليمنيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى