حيروت- متابعات
وجهت الحكومة اليمنية نداء استغاثة، اليوم الأحد، للعالم لدعمها في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة حقوق الإنسان إن “التقارير الطبية تشير إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين في ظل تصدع النظام الصحي جراء استمرار الحرب، وشح الإمكانات ومحدودية غرف الطوارئ وأجهزة التنفس”.
وأرجع البيان تسارع الإصابات إلى “انخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحي، بسبب الظروف المعيشية المتردية”.
وحذرت الوزارة من أن هذا التسارع، “ينذر بكارثة وبائية في البلاد، قد تتجاوز مثيلاتها في دول عديدة أصابها الفيروس”.
ودعا البيان كافة دول ومنظمات العالم، إلى “التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين عبر حزمة من التدابير التي من شأنها توفير الرعاية الطبية والفحص المبكر على نطاق واسع”.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان، بتزويد القطاع الصحي بأدوات الوقاية، والمواد الطبية، وأجهزة التنفس، كي يتسنى له مواجهة الوباء، وإنقاذ حياة الناس.
وسجل اليمن 34 حالة إصابة بينها سبع وفيات في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وحالتين في مناطق الحوثيين (أنصار الله) توفت إحداهما.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من تأثيرات محتملة لفيروس كورونا على 16 مليون يمني أي 50 بالمئة من السكان.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، إن الفيروس يشكل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي “المتعثر”، ما لم يتم تحديد الإصابات، وعلاجها، وعزلها، وتتبع مخالطيها بالشكل السليم. فيما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الخميس، إن “دعم اليمن في المعركة ضد تفشي فيروس كورونا ضرورة ملحة، خاصة في ظل تسجيل مزيدٍ من الإصابات بين اليمنيين واللاجئين في البلاد”.