حيروت- خاص
صدر اليوم الخميس منطوق المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضية المصور الصحفي عبدالله بكير والتقني احمد اليزيدي، الذين اتهموا كيديا بالتخطيط لاغتيال محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية.
ونطق القاضي فهد اليزيدي حكمه ( بالبراءة ) من كافة التهم الموجهة إليهما.
وتوجه بكير في منشور على صفحته في الفيسبوك: بالشكر لكل من وقف معنا وساندنا وكان عونا لنا كل باسمه وصفته ..
أشكركم من أعماق قلبي واسال الله أن يحفظكم ويبعد عنكم كل مكروه وسوء.
وعلق الصحفي محمد عبدالوهاب اليزيدي في منشور على صفحته في الفيسبوك على الحكم قائلا:
سقطت الاكذوبة.. وانفضح الزيف..
وها هو القضاء يعلنها اليوم للجميع ببرأة اخي وحبيبي عبدالله عوض بكير من كافة الأكاذيب والتهم الباطل التي روج لها المحافظ البحسني والالة الإعلامية الضخمة التي يمتلكها ضده واتهموه بكل ماهو قاسي وظالم ومؤلم…
إختطفوة لأشهر في زنازين الاستخبارات العسكرية الموحشة تحت وطأة الظلم والتعذيب وتشوية الصورة..
نكروا وجوده لديهم في بدايات الأمر.. ثم اعتبروه مجرما وخائنا.. وقائدٍ لتنظيمٍ إرهابيٍ مسلح.. وهي تهمة تعودة السلطة ان تطلقها على كل من لا يروق لها.
آمنتٌ ببرأة بكير ونزاهته منذ اللحظة الاولئ..
أدركت ان الرجل يراد منه ان يكون كبش فداء لتغطية فضيحة قذرة..
آمنت ببرأة بكير وطُهرهِ من كل ما نُسب له.. في وقت فضل كثيرون التواري والصمت.. خوفا من غضب البحسني او حفاظا على مصلحة شخصية معه..
وقال اليزيدي الذي غادر حضرموت هربا من بطش البحسني: دفعت ثمناً غاليا لهذا الموقف.. ولازلت ادفعه حتى اللحظة..( 16 شهرا) وانا لا ازل مشردا مهجرا بشكلٍ قسري بعيداً عن أسرتي وأمي ومنزلي..
لأنني قلت لا للإرهاب.. لا للظلم.. لا لبطش السلطة على الأبرياء.
لانني رفضت أن أصمت وانسى مظلومة بكير ورفاقة كما طلب مني وسطاء السلطة..
لست نادما على هذا.. ولو عاد الزمن للوراء سأكرر ما فعلت..
سأكرر قول لا.