حيروت – وكالات :
قال البنك المركزي اليمني ومصدر في صندوق النقد الدولي إن البنك بدأ مزادات أسبوعية لبيع النقد الأجنبي، من احتياطاته المتناقصة إلى البنوك في محاولة لدعم العملة ومعالجة التضخم كما يسعى أيضا للاستفادة من الاحتياطيات التي قدمها صندوق النقد الدولي في أغسطس آب.
وخصص الصندوق ما قيمته 655 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة لليمن، وهو ما من شأنه أن يزيد احتياطيات العملة الصعبة بنسبة 70 بالمئة ويساهم في تخفيف أزمة اقتصادية وإنسانية حادة في البلد الذي تمزقه الحرب.
وقال مسؤول في البنك المركزي اليمني بعدن طلب عدم الكشف عن اسمه، لرويترز إن الحكومة ما زالت تبحث عن شريك وإن بريطانيا مرشحة لذلك مشيرة الى ان وزارة الخزانة البريطانية وبنك إنجلترا المركزي امتنعت عن التعليق.
واستخدم البنك المركزي الذي مقره عدن معظم الوديعة السعودية التي بلغت ملياري دولار، والتي قدمتها المملكة في 2018 بعد أزمة سابقة في سعر الصرف للمساعدة في تمويل واردات السلع الأساسية.
وأضاف المسؤول في البنك المركزي ان “ما تبقى من الوديعة السعودية لا يزيد على 100 مليون دولار مشيرا الى انه لا يمكن استخدامها إلا بعد الحصول على إذن مسبق من الحكومة السعودية لإنفاقها”.
ولم ترد السفارة السعودية في اليمن على طلب للتعليق بشأن دعمها الحالي للبنك المركزي في عدن.