أكبر شطحة للفريق بن عزيز مع الملحق العسكري الأمريكي بغرض الحصول على دعم مادي :” نحن نحمي العالم بأسره “

وفي مزايدة وشطحة تظهر محاولة الحصول على الدعم لنهبه أسوة بالسنوات الماضية ، استعرض بن عزيز مع الملحق الأمريكي ماوصفه ب:” الدور الذي تؤديه القوات المسلحة اليمنية من العمليات القتالية دفاعاً عن الشرعية وعن الأمن والسلم الدولي في المنطقة والإقليم بل والعالم وتأمين طرق الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”. وفقا لوكالة سبأ.

بن عزيز قال بأنه هنالك دور يقع على عاتق الولايات المتحدة يلزمها بأداء الواجب الدولي المنوط بها كراعية للديمقراطية والضامن الرئيسي للأمن في المنطقة ، لافتاً إلى إن  إيران وحلفاءها في المنطقة هم مصدر الشر في العالم، مشيداً بما يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من دعم عسكري وسياسي واقتصادي.

كما استعرض بن عزيز  مع الملحق العسكري البريطاني المواضيع المدرجة وذات الاهتمام المشترك، وما يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة من دور إيجابي في دعم الشرعية والقوات المسلحة اليمنية مادياً ومعنوياً لتنفيذ مهامها القتالية واستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران في بلادنا .

مراقبون أشاروا إلى إن الأموال التي أنفقها التحالف طوال الفترة السابقة وتقدر بالمليارات ذهبت إلى جيوب الهوامير العسكرية والمدنية في الشرعية ولم تستخدم لخدمة المعركة القائمة مع الحوثيين  ، مؤكدين بأن مايحدث الآن من محاولات للحصول على أموال من مصادر أخرى غير التحالف العربي تأتي بسبب أمرين : أولهما نزيف الأموال الذي تعرضت له كلاً من السعودية والإمارات دون إحراز أي تقدم عسكري يذكر لقوات الشرعية ، بل على العكس كانت قوات الحوثيين هي التي تسيطر على المناطق في كل مرة ، والآخر ” مرتبط بالأول ” وهو أن التحالف صار مؤمناً بأن القيادات العسكرية والمدنية في الشرعية وعلى رأسها الرئيس هادي ونائبه محسن يبحثون عن إطالة أمد الحرب بغرض تحقيق المزيد من المكاسب الشخصية ، الأمر الذي دفع التحالف لإقفال الدعم المادي لتلك القيادات  .

كما استغرب المراقبون من مزايدة بن عزيز وحديثه عن حماية العالم في الوقت الذي تعجز فيه قواتهم عن حماية أنفسها من التمدد الحوثي الذي صار  على مشارف مدينة  مأرب بحقولها النفطية  ، مؤكدين بأن حديث بن عزيز عن حماية العالم ماهو إلا محاولة للحصول على المزيد من الأموال لغرض استمرارية النهب  .