الأخبارمحليات

وزير المياه والبيئة يكشف عن خطر جديد قادم يهدد سكان العاصمة المؤقتة عدن

حيروت – عدن :

أكد وزير المياه والبيئة في حكومة الشرعية أهمية توحيد الجهود لتطبيق الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والأخذ في الاعتبار مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

وقال وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي في كلمة اليمن التي القاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مدينة غلاسكو البريطانية “ان اليمن إحدى الدول المعرضة بشكل مستمر لمخاطر الظواهر المناخية الحادة ما أدى الى تدهور مكونات الطبيعة واحداث خلل في النظم البيئية والمواسم الزراعية وصيد الاسماك وأثر بشكل حاد على معيشة السكان”.

وأشار الشرجبي إلى أن أجزاء كبيرة من العاصمة المؤقتة عدن ستغمر بمياه البحر في حال ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة للتغير المناخي، فضلا عن التبعات الاقتصادية والاجتماعية وتدمير البنى التحتية وتهجير السكان على امتداد ٢٥٠٠ كيلو متر من الساحل اليمني.

وشدد الشرجبي على ضرورة دعم برامج التكيف مع التغيرات المناخية في إطار التوازن الذي اقره اتفاق باريس للمناخ والذي يتعين الوفاء به لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قدم المساواة.

وأكد أن اليمن تواجه عجزا تمويلياً حاداً لتنفيذ برامجها وسياساتها التكيفية مع التغيرات المناخية كغيرها من الدول النامية كون ذلك مرهون بحجم الدعم المادي والتقني المتاح لتحقيق هذه الأهداف.

ولفت الى ما تعنيه اليمن بسبب جائحة الحرب منذ قرابة 7 سنوات ضمن أجندة عابرة للحدود يتم المقامرة من خلالها بمصير اليمن وترك شعبها مسحوقاً بالحرب والفقر وانعدام الأمن وتضاؤل فرص الحياة الكريمة ومحدودية سبل العيش وهو ما يجعلها تعول على مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول للعمل على دعم اليمن للتكيف مع الآثار السلبية الناجمة عن السياسات المتعلقة بالتغير المناخي دون تعطيل تنميتها المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى