الأخبارمحليات

” أنت فاشل “.. قيادي مؤتمري بارز يجلد معين وحكومته بهجوم لاذع ويطالب بتشكيل حكومة جديدة

حيروت – خاص
اتهم قيادي مؤتمري رئيس الوزراء معين عبدالملك بالفشل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية .

وقال السياسي والكاتب والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عادل الشجاع ، في مقالة قصيرة بعنوان ” السيد رئيس الوزراء .. أنت فاشل ”  نشرها على حسابه في فيسبوك واطلع عليها حيروت الإخباري  :” معين عبد الملك رئيس وزراء فشل فيما هو اقتصادي وسياسي وعسكري ، فشل في التعامل مع انهيار الريال أمام الدولار ، فشل في تأمين حكومته من تغول المجلس الانتقالي ، وما يحدث للريال اليمني خير دليل على فشله ، والغلاء أصبح أكبر من قدرة المواطن على تحمله ، لهذا أصبح من الضرورة بمكان تشكيل حكومة جديدة بكفاءات سياسية واقتصادية وعسكرية تستطيع انتشال البلاد ، أو الاستغناء عن حكومة كهذه عدمها خير من وجودها ” .

وأضاف :” كنت أتمنى أن ألمس لمعين إنجازا واحدا منذ أن تقلد منصب رئيس الحكومة ، حتى أولئك الصحفيين الذين تم تعينهم في عهد حكومة بن دغر رمى بهم في الشارع وحول مرتباتهم لمجموعة من أصدقائه وساعده في ذلك أمين عام مجلس الوزراء المثقف اليساري مطيع دماج الذي يريد استبدال زملاء له جريمتهم أنهم عينوا في زمن بن دغر ، هكذا هو العقل اليساري الذي يغرق في قراءة الكتب ويعادي الواقع ويتعامل معه بشك وريبة ، لنجد أنفسنا أمام مراهقين في السياسة لا يعلمون ما هو العمل المؤسسي ، ولا يعملون اعتبار لحقوق الآخرين ، كل تصرفاتهم مخجلة ” .

وتابع بالقول :” لاأضيف جديدا إذا قلت إن هذه الحكومة لديها عمى ألوان ويغيب عنها العقل وتناست أنها حكومة الشرعية المسؤولة عن ٣٠ مليون يمني والمسؤولة عن إدارة المعركة سواء الاقتصادية أو العسكرية أو السياسية وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية ، وليست حكومة تنفذ أجندة سفراء دول أخرى ” .

الشجاع أشار إلى أن حكومة معين عبد الملك فشلت في كل شيء وكانت النتائج مدمرة ، وفي رأي الشارع اليمني فقد أدت إخفاقاتها إلى تدهور اليمن إلى مستوى لم تصل إليه من قبل ، وقد تركت اليمن أمام مهمة صعبة ، يصعب معها إصلاح الضرر الذي ألحقته بالبلاد والتعافي من إخفاقاتها الكبيرة والتي كانت تكلفتها أرواح بشرية وأضرار اقتصادية وأمنية ، وما زال النزيف قائما “.

واختتم الشجاع منشوره بالقول :” للتأكيد أقول إن الأمر لا يتعلق بمزايدات سياسية ، كما قد يرغب البعض في صرف النظر عن المشكلة الحقيقية ، وإنما يؤكد ذلك المعطيات الرسمية في الاقتصاد والسياسة والعسكري ، وهي دعوة إلى تجميد البرلمان ، فهو أيضا تخلى عن مسؤوليته ولزم الصمت حيال الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وفي هذه الحالة يمكن الاستفادة من مرتبات مجلس النواب والحكومة في دعم الريال اليمني ” .

ويأتي هذا الهجوم الحاد من الشجاع في وضع وصلت فيه الأحوال الاقتصادية والمعيشية للمواطنين إلى حد لايطاق ، في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع مخيف للأسعار  ينذر بمجاعة كبرى ، أضف إلى ذلك وضع أمني في غاية الخطورة على حياة المواطنين ، وزيادة الانقسامات السياسية والاجتماعية في اليمن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى