حيروت-خاص- ناصر الجريري
شكا مواطنون في محافظة أبين من إرتفاع اجرة النقل والمواصلات الداخلية بين خطوط مديريات المحافظة وأيضا بين محافظة أبين وعدن الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين خاصة الموظفين منهم في بعض المديريات البعيدة في المحافظة وكذلك الموظفين القاطنين في محافظة عدن والمرتبطين بالدوام الرسمي الحكومي في م/أبين.
حيث تم مؤخرا رفع أجرة المواصلات الداخلية بين زنجبار جعار إلى 500 ريال لأقل من 12 كم وسعر أجرة المواصلات زنجبار الكود والمسيمير 400 ريال وفي بعض الاوقات تزيد عن 500 ريال للراكب الواحد.
أما أجرة النقل بين محافظة أبين وعدن حدث ولا حرج حيث وصلت تعرفة النقل الى 1200 ريال للراكب ذهابا و1500ريال اياباً دون حسيب ولارقيب عليهم.
هذا واستغرب المواطنون سكوت السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة عن هذا التلاعب في رفع تسعيرة أجرة المواصلات من قبل أصحاب الفرز وباصات الأجرة ونقابات النقل التي اثقلت كاهل المواطن بمحافظة أبين إلى جانب مايعانيه ويكابده من ظروف معيشية صعبة.
لافتين في نفس الوقت إلى أن أسعار المشتقات النفطية انخفضت في بعض محطات البترول من 19000 ألف إلى 15000 ريال للدبة العشرين لترا كما انها في المحطات الحكومية تباع الدبة 14000ريال ومع ذلك نجد ان اسعار المواصلات لازالت كما هي ولاحياة لمن تنادي.
مطالبين من الجهات المختصة ممثلة بمكتب النقل وكذلك السلطة المحلية في المحافظة والمديرية الى تثبيت تسعيرة اجرة النقل والمواصلات في المحافظة ومديرياتها وبين المحافظة والمحافظات الاخرى كخط ابين عدن مراعاة لظروف المواطنين الصعبة.
وضبط المخالفين والمزاجيين من اصحاب باصات الاجرة وإلزامهم بتسعيرة ثابتة ومؤقتة الى حين تهبط اسعار المشتقات النفطية
يكفي المواطن مايعانيه .. يجب على الجميع التكاتف والتعاون المجتمعي للخروج من هذه الازمة وليس خلق الازمات واستبزاز الناس وإستقلالهم لجني الارباح والفوائد من ورائها.