حيروت- خاص
حاول ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي تبرير ما جرى بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الذي انقلاب عليهم في كريتر امام النوبي.
وقال ياسر اليافعي، في منشور على صفحته في “الفيسبوك”:
احكي لكم قصة على بشاعة الجماعة المسلحة في كريتر والتي تدعي حبها لعدن.
قبل سنوات وتحديداً بعد تحرير العاصمة عدن وعاد الانتقالي وقواته مش موجوديين ، كان في مهرجان تراثي شعبي مقرر ان يكون في الصهاريج بعد العصر .
ذهبنا الى هناك بدعوة كريمة من المنظمين وفور وصولنا تقريباً الساعة 4 العصر حدث اطلاق نار كثيف للغاية فوقنا مباشرة وكأن نحن في ساحة حرب، الرصاص كنت اسمعها تدوي من جنب راسي، حالة فزع وخوف للنساء والأطفال وكبار السن وكل واحد يبحث عن جدار او صخرة يختفي خلفها .
للوهلة الأولى توقعت ان مداهمة للحفل من قبل الجماعات المتشددة وانهم سيقضون على كل من في المكان من كثر اطلاق النار الذي استمر لدقائق .
لك ان تتخيل اطلاق نار على أطفال ونساء وكبار سن وناس مدنيين ليس لهم علاقة بالحروب، كيف بيكون الوضع والصراخ والخوف والرعب .
عقب الهدوء خرجنا وجدنا اثار حرب حقيقة في الشارع المقابل لبوابة الصهاريج طال السيارات ومساكن المواطنين .
الحادث خلفت قتلى وجرحى وخسائر في ممتلكات المواطنين وحالة من الفزع والخوف لدى كل من حضر .
سألنا ايش في قالوا خلاف بين المقاومة ومأمور المديرية أيام سيدو .
طيب الخلاف يتم حله هكذا، وهل عيال عدن يمثلونهم من اطلق النار بشكل عشوائي على الناس .
هؤلاء عينة ممن يدعون حبهم لعدن وكل من حضر المهرجان يتذكر الحادثة لانها لن تنسى.
لكن اليافعي لم يجيب في منشوره على سؤال هو من الذي مكن هذه الجماعة المسلحة من حكم كريتر بعد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي حتى تفجر المعارك بداخلها قبل 3 أيام؟