حيروت – متابعات خاصة
نقل موقع إيراني عن مصدر دبلوماسي عربي ، رفض الكشف عن اسمه قوله ، إن اللقاء السعودي الإيراني الذي عُقد في مطار بغداد يوم 21 أيلول/ سبتمبر 2021، أفضى إلى اتفاق على إيجاد آلية عملية للحل في اليمن.
وقال موقع “جاده ايران ” المقرب من النظام الإيراني ، نقلاً عن المصدر ، قوله إن التقدم الذي جرى إحرازه على مستوى النقاش المفتوح بين البلدين أكبر بكثير مما كان متوقعا.
المصدر أشار إلى أن عملية صناعة الحل في اليمن “خرجت من الإطار التنظيري إلى مساحة التطبيق العملي ويجري حاليا إبلاغ الأطراف المعنية على الأرض بخطواتها القادمة.”
كما أوضح المصدر أن البلدين اتفقا على متابعة المحادثات بشكل ثنائي خلال المرحلة المقبلة.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود قد أكد حصول جولة رابعة من المفاوضات بين البلدين دون الكشف عن مكانها أو هوية من حضروا فيها. لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أعلن الاربعاء 4 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن أن المباحثات التي تجريها بلاده مع السعودية لا تزال مستمرة في بغداد، موضحًا أنها شملت التباحث في قضايا إقليمية. وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن المفاوضات تسير على أفضل وجه ولا شروط مسبقة بهذا الشأن.
وكانت “جاده إيران” قد كشفت في وقت سابق عن حضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني ووزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في اللقاء الأخير، وهو ما نفته طهران.
في ذات الاطار، كشف مصدر ثانٍ على اطلاع بالمحادثات أن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في القريب العاجل. أما خطيب زاده فأشار خلال حديثه إلى أننا “نحاول استئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين”. إلا أنه نفى أن تكون طهران قد استقبلت أي وفد سعودي بهدف مناقشة أمر إعادة فتح سفارة الرياض في طهران ، بحسب الموقع .