حيروت-متابعات
كتب أديب يمني عن عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عسكر بن ناجي الضمين، الذي توفي أمس.
وقال فتحي أبو النصر في منشور على صفحته في الفيسبوك:
قبل 3 أيام كنا في ذكراه أنا وزميل عزيز يعرف روحه جيدا .. وعرفنا بعض أيام التعب وسنوات الجمر.. عسكر بن ناجي الضمين. . الشيخ البسيط. .العسر..الرأس اليابس والروح الحلوة. . بطريقة نطقه وشنبه وضحكته وحبه للقات وللزعيم الناصري اليمني عبد الغني ثابت الشيباني الطويل. . لم يكن صاحب الجوف الصغير سوى آخر شاهد من مأساة إعدام أعظم من انجبتهم الحركة الناصرية في اليمن عيسى ورفاقه.. غادر إلى عدن وهو ابن 12 عاما ..هناك تفتح وعيه وعلموه الابجدية في تعز على يد إخوة ورفاق..كان عسكر يسكن مع الطلاب والعزوبيين من الأخوة الناصريين في صنعاء.. معه شخصيا شهدت مواقف كثيرة انقذني منها من موت محقق. . عسكر مشاغب ونبيل ورجل مواقف.. تعرض للاضطهاد والتهميش لانه لم يكن ينتمي لحزبي السلطة المعروفين الاصلاح والمؤتمر وهو الذي عرضت عليه من أهله في الجوف الانتماء لهما ورفض . مرة تأخرت عن السكن أيام اللجنة الاعلامية للرئيس بن شملان فكان بقلق عظيم وكأنني اختطفت ويتوعد زميل آخر اصلاحي أنني كنت معه آخر مرة.. وين فتحي ماروحش حرام لأخطفك “يكلم الشخص ” ..كان دائما يقول فتحي منا حتى لو كان بالحزب الإشتراكي.
وحين خرجنا من صنعاء لدفن جثمان الجليل عبد السلام الطيب في رأس جبل الصلو بتعز كان معنا عسكر يبكي أخاه ورفيقه. . اختلفنا لكننا لم نختلف. لم أر عسكرا منذ ماقبل الإنقلاب. .كان متعبا إثر حادث سير مريع نجى منه بأعجوبة. .لكنه قدر الله واليوم صدمني رحيله
وختم: وداعا
وعزاء للأخ عبد الغني عسكر بن ناجي الضمين
وياليتني في الجوف ياشريف عسكر لا…. أنا وأنت مخلفات الحوثنة. وداعا صاحبي المجنون “الزنجبيل بغباره”.
