الأخبارمحليات

أدى إلى تشنجات وفقدان للذاكرة وارتجاج في المخ .. معلم يعذب طفلاً بوحشية في العاصمة عدن

 

حيروت – عدن
نشر والد طفل في العاصمة عدن تفاصيل تعذيب ولده من قبل أحد المعلمين في مدرسة المنهاج الواقعة في انماء .

وقال والد الطفل الدكتور عبدالرحمن حيدرة ، في منشور على فيسبوك ، يعيد حيروت الإخباري نشره كما ورد :

تعرض ابني للضرب من أحد المدرسين في مدرسة المنهاج الأهلية في انماء ، ذهبت للمدرسة ، لأن الضرب الذي تعرض له الولد أقرب ما يكون للمصارعة .

الاستاذ أمسك بابني من أذنيه و رفعه للأعلى و مسح برأسه السبورة، ثم ضرب رأس الولد في الجدار مرتين

ثم أنزله ، و عاقبه بالوقوف على رجل واحدة طيلة الحصة و ضربه للمرة الثالثة في الجدار .

طبعا الولد من الصدمة ، لا بكى ولا صرخ و لا تحرك ولا عمل أي رد فعل.

و أول ما وصل البيت انهاااااار و استمر يبكي حوالي ساعة ، و تشنج ، حتى خارت قواه و دخل في نوم عميق.

رحت المدرسة أشتكي ، بداية قالوا بيتأكدوا من الواقعة ،و يسألوا الطلاب ليتأكدوا من مصداقية كلام ابني

و بالفعل شهد جميع طلاب الصف بأن الأستاذ بالفعل قد ارتكب هذا الجرم بحق ابني.

 

قدمت شكوى لمكتب التربية بالبريقة ، و نزل مدير التعليم الأهلي و الخاص للمدرسة للتحقق من الشكوى

و بالفعل تأكد ، لكن فوجئت بأن المدرسة تقول أن الاستاذ انسحب من المدرسة.

طبعا بعد الحادثة ، الولد كان يشتكي من صداع شديد ، فأخذته لمركز د.الأصبحي ، و شرحت له الموقف ، و أن الولد أصبح يعاني من تشنج و صداع شديد و فقدان للذاكرة

فوجه الدكتور بضرورة عمل أشعة مقطعية و فحوصات . ثم أخذته للدكتورة فوزية باشعيب للامراض النفسية و العصبية

و قالت أن ما يعاني منه الولد هو نتيجة لارتجاج في الدماغ بسبب ضرب رأسه في الجدار ، اضافة لصدمة نفسية نتيجة تعرضه للاذلال أمام زملائه.

التزم مالك المدرسة بدفع تكاليف العلاج ، و التزمت المدرسة بمراعاة الحالة النفسية للولد طيلة فترة العلاج النفسي.

طبعا بالنسبة للتكاليف التي التزموا بدفعها ، لم يصلنا منهم ريال واحد حتى هذه اللحظة.

أما بالنسبة لتعاملهم مع الولد ، فوجئت بمعاملة سيئة و استفزاز مستمر من المدرسات و الطلاب للولد ، حتى سائق الباص.

 

خاصة و أن هناك طالب زميله في الصف ، و أمه معلمة في المدرسة ، و أي جدال بين ابن المعلمة و ابني ، تنتفض جميع المعلمات للصراخ و السب لابني.

و طبعا لانه ابني جديد في المدرسة،يتعاون طلاب الصف ضده و يشهدوا عليه بأي شي ، حتى وصل بهم الأمر ، و دفاعا عن ابن الاستاذة ، و في حصة فاضية – مع العلم إنه أكثر الحصص فاضية طبعا – ، أغلق الطلاب الباب و قام طالبان آخران بضرب ابني داخل الصف ، حيث أمسكه أحدهم من يديه و الثاني أمسك ابني من رجليه و بدؤوا بضربه.

و كل هذا يحدث و ادارة المدرسة غائبة تماما.

و بعد مصائبهم هذه كلها ، و في الأخير يرسلون لي برسالة يشتكون فيها من ابني و أن الصف كله يشهد عليه ،

و يهددونا إذا لم نحضر سيتخذوا الاجراءات اللازمة.

لم يظهروا أي اهتمام بجريمة الأستاذ و لم يعطوها أي أهمية رغم أنها وقعت منذ شهر ، لكن لما تعلق الأمر بالمدرسات ظهر حزم الادارة واهتمامها !!

يعني حياة الطفل و من ثم مستقبله يتدمر عادي ؟! أهم شي نفسية المدرسات

هل سمعتم أو رأيتم اهمالا و تسيبا و وقاحة أكثر من هذه؟!

ابني كان متفوق و ذكي ، الآن أصبح يكره المدرسة و الدراسة ، و يتشنج و ينهار .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لماذا اذن سميت التربية والتعليم وهذا التعامل لايدخل في مجال التربية لأن التربية تحاول ان تقرب الطالب من المدرسة وليس من حقها ان تتعامل بوحشية مع الطالب حتى يصبح كارهاً للمدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى