حيروت – خاص
قال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى أن التفاوض حول صفقة الاسرى التي تمت اليوم استمر لثمانية أشهر بينهم وبين “حزب الإصلاح” في تعز .
وأوضح المرتضى أن السعودية سعت خلال هذه الفترة إلى إعاقة إنجاز الصفقة إلا أنها تمت اليوم ، لافتا إلى أن صفقة التبادل تضمنت إطلاق 113 أسيرا من أسرى الإصلاح مقابل 68 أسيراً من صنعاء ، وهم من اسروا من الطرفين في جبهات تعز خلال الأعوام الماضية ، منوها إلى أن صفقة التبادل أبرمت مع حزب الإصلاح في تعز .
ولفت الى أن صفقة تبادل الأسرى أنجزت بوساطات محلية يمنية بحتة ودون أي دور من أي جهات خارجية أو أممية ، نافياً صحة الحديث بأن الصفقة شملت الكل مقابل الكل ، مؤكداً انه لا يزال لدى الطرفين أسرى ، والتبادل اقتصر على تحرير 68 من اسرى الحوثيين ، مقابل إطلاق 113 من أسرى الاصلاح في تعز.
وأكد المرتضى أن المفاوضات التي ترعاها وساطات محلية أجدى من المفاوضات الأممية ، مبيناً أن هذه الصفقة تمت بجهود ووساطة محلية ولا وجود لأي طرف خارجي فيها.
وقال المرتضى ان المفاوضات حول الصفقة استمرت ثمانية أشهر وكان هناك عرقلة سعودية لإفشال الصفقة رغم ” انهم قدموا تنازلات كبيرة حرصا منهم على اتمام الصفقة .
وحول تفاصيل التبادل ، بين المرتضى أن اللجنة قامت بنقل أسرى الطرف الآخر إلى تعز ، وانتظرت أربعة أيام حتى وصل الاسرى المحررين إلى مكان التبادل في منطقة الحوبان .
وحول ملف الأسرى جدد المرتضى التأكيد على جهوزيتهم للدخول في صفقات تبادل محلية في تعز والساحل وعدن ومأرب وفي كافة الجبهات .
وأكد على ضرورة أن يبقى ملف الأسرى ملف إنساني بعيدا عن أي تطورات أو مناكفات ، ومهما كانت التطورات العسكرية الا أننا نعتبر هذا الملف ملفا إنسانياً ، وفق قوله.