حيروت – خاص (خالد عباد)
ضجت يوم أمس مواقع التواصل الأجتماعي بأنتشار فيروس “كورونا” “كوفيد 19” بمحافظة عدن جنوبي اليمن مما نتج عنها خوف وهلع بعموم محافظات الجمهورية اليمنية وخصوصا أن الطب في اليمن هش وغير قادر على مجابهة هذا الفايروس الخطير الذي لم تستطع أقوى وأرقى دول العالم التعامل معه والسيطرة عليه
ومنذ الأعلان عن تسجيل خمس حالات مصابة بفيروس كورونا بمحافظة عدن أتخذ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم أماراتياً قراراً بحظر التجوال، رغم تضارب الاخبار حول الإصابات من جميع الجهات ، مما تسبب باستياء واسع بين المواطنين
وأذا كانت الأخبار المتداولة صحيحة بخصوص تسجيل الحالات بمحافظة عدن فهي تعتبر كارثة تشمل الجميع دون استثناء كون المراكز الصحية غير مؤهلة والمحاجر في عموم المديريات غير مناسبة والمحافظة تغرق بمياة الأمطار والمجاري فكيف لمجلس يدعي بأنه يحمل قضية لم يستطع إدارة محافظة وتوفير أبسط أجتياجاتها
وقد تكون الضجة الإعلامية ليوم أمس مجرد زوبعة في فنجان لأمتصاص غضب أبناء محافظة عدن عن تردي الخدمات والأوضاع التي وصلوا لها، ولكي يحتوي المجلس المدعوم أماراتياً الموقف تم التفكير بهذه الخطط الذي تعود بالسلب على مجتمعنا اليمني وليس بغريب كون هذا المجلس الميليشاوي كل تفكيرة وشغلة الشاغل المنصب والكرسي وحب الذات فقط.