حيروت – خاص
أثارت السعودية موجة من السخرية بقوانينها الجديدة لمكافحة التسول في المملكة والتي تندرج ضمن قرارتها بسعودة المهن والتخصصات .
وأقرت السعودية سعودة مهنة التسول كما فرضت عقوبات خاصة بالتسول والمتسولين في المملكة العربية السعودية تنص على أن يُبعد عن المملكة كل من عوقب من غير السعوديين عدا زوجة السعودي، أو زوج السعودية ، ويمنع المبعد من العودة إلى المملكة، باستثناء أداء الحج أو العمرة.
وأُجاز القانون مضاعفة العقوبة في حالة العودة، بما لا يتجاوز ضعف الحد الأقصى المقررة لها، كما تصادر -بحكم قضائي جميع الأموال النقدية والعينية التي حصل عليها المتسول من تسوله، أو التي من شأنها أن تستعمل فيه، فإن تعذر ضبط أي من تلك الأموال، حكمت المحكمة المختصة بغرامة تعادل قيمتها، مع مراعاة حقوق حسني النية.
وأكد القانون أنه إذا شكل التسول -مهما كانت صوره وأشكاله -جريمة بموجب أنظمة آخرى؛ فتطبق العقوبة الأشد، على أن تتولى النيابة العامة التحقيق في المخالفات، وإقامة الدعوى أمام الجهة المختصة.
وقد عرّف التنظيم الجديد ممتهن التسول بأنه كل من قُبض عليه للمرة الثانية أو أكثر يمارس التسول، لافتًا إلى أن المتسول هو من يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقدا أو عينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت.