حيروت – متابعات خاصة :
حملت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا كلاً من إدارة البنك المركزي اليمني، ورئيس الحكومة، والوزراء المُقيمين في الخارج، المسؤولية الكاملة لانهيارا العملة والخدمات وما يترتب عليها من أوضاع معيشية كارثية، وأزمات اقتصادية مُدمرة .
وقالت هيئة المجلس في اجتماع لها اليوم بمحافظة عدن أن كل ذلك يأتي في سياق الحرب كاملة الأركان، والسياسات المتعمدة الهادفة لتركيع شعب الجنوب الأبي، وإثارة الفوضى في محافظات الجنوب المحررة.
وشددت هيئة الرئاسة على أن استمرار تردي الأوضاع الخدماتية، وتدهور العملة المحلية في محافظات الجنوب، لا سيما في العاصمة عدن، لا يخدم إلا العدو الرئيس، والمُشترك والمُتمثل بجماعة الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، حسب وصفها .
وأكدت الهيئة أن عدم قيام حكومة المناصفة بواجباتها يُعد تنصلًا واضحًا عن مسؤوليتها والتزامها المنصوص عليها وفقًا لقرار تشكيلها مشيرة الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي بكافة هيئاته سيقف مع الشعب الجنوب وخياراته في مواجهة هذا النهج المُدمر، وأن المجلس، ومعه كافة شرفاء الجنوب، سيبذلون كل ما بوسعهم لخدمة الجنوب شعبًا، وأرضًا، وقضيةً.
وفي الشأن العسكري، جددت هيئة رئاسة المجلس تحذيرها من الغزو الجديد الذي يستهدف الجنوب، داعيةُ إلى مواصلة التعبئة العامة، ورص الصفوف، ورفع درجة الجاهزية، والاستعداد للحرب المصيرية التي تواجه الجنوب .
كما جددت العهد لشعب الجنوب بأن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية ومعهما كل شرفاء شعب الجنوب الصامد سيتصدون لكل محاولات الغزو بكل ما أوتوا من قوة، وامكانيات، وأن كل محاولات اخضاع شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي لن تُفلح، وستفشل كما فشلت سابقاتها.