الأخبارمحليات

جلسة لمحاكمة قتلة الدكتور المتوكل والخيواني وآخرين في العاصمة صنعاء ومحامي الدفاع يروي تفاصيل القضية

 

حيروت – خاص

أفادت مصادر قضائية بعقد جلسة ،اليوم الأحد، لمحاكمة المتهمين باغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وعبدالكريم الخيواني ومطهر محمد الشامي وعلي خالد البهلولي وسالم عوض حيدر الزاملي وفيصل الشريف ومحمد يحيى السراجي وخمسة آخرين.

وقالت المصادر لحيروت الإخباري بأن الشعبة الجزائية الاستئنافية تعقد جلستها في محاكمة المتهمين بالقتل اليوم الاحد.

وقال محامي الدفاع عن المتهمين عبدالباسط غازي أن المتهم الرئيسي في قضية الإغتيال قبض عليه بتاريخ 2015/7/24  وبتاريخ 2018/11/7 افاد الطب الشرعي انه اتم ال19 من العمر مما يؤكد انه قبض عليه وهو في سن اقل من السن القانونية والذي  يمنع القانون بالتحقيق معه كونه حدثا وتختص بالتحقيق معه ومحاكمته نيابة ومحكمة الاحداث لا النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة ، مع هذا حكم عليه بالاعدام حدا وقصاصا وتعزيرا رميا بالرصاص  حتى الموت وان تنفذ عقوبة الاعدام بساحة عامة بحضور وسائل الاعلام.

واوضح غازي بأنه بناء على ذلك ، فإن الحكم معرض للالغاء ، والبطلان هو بطلان إجراءات القبض وكل ماترتب عليه من آثار بما فيها الحكم ، مضيفا :” حيث انه اثناء القبض كان المستأجر الذي كلفتنا الشعبة بتقديم العون القانوني له وحرر لنا توكيل امام الاستئناف كان لا يزال طفلا لم يتجاوز السن القانونية الذي يعرضه للمساءلة ،  فكيف يصدر حكم ضده واتهامه بقتل 12 شخصية من اكبر الشخصيات الوطنية وبدراجة نارية واحدة لم تغير اوصافها في كافة الوقائع التي حكم عليه بالاعدام فيه ” ، وفق قوله .

وتابع ، في منشور على حسابه في فيسبوك : ”  مما يثير الشك في صحة الحكم ويجعله مشوبا بالبطلان عدم علم وحضور أولياء دم الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ومنهم الاستاذة رضية المتوكل رئيس اكبر واشهر منظمة دولية في اليمن وهي منظمة مواطنة ، والتي لم تحضر جلسة واحدة من جلسات التحقيق او المحاكمة وكذلك عدم حضور اولياء دم الشهيد عبد الكريم الخيواني ” .

وتساءل :” فكيف يحكم بالإعدام قصاصا ولم يحضر اولياء الدم ليطالبوا بالقصاص؟!

وذيل غازي منشوره بالقول :” ثقتنا بأصحاب الفضيلة القضاة الاجلاء الأعلام/  رئيس وأعضاء الشعبة الجزائية العمل بقول الله تعالى
(( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان تعدلوا…اعدلوا هو اقرب للتقوى…)) ”   .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى