الأخبارمحليات

جمعية الخمسين الغربي والسنينة ومذبح السكنية  يدينون اختطاف الشيخ عصام القوسي في العاصمة صنعاء

 

حيروت – خاص
عقدت اللجنة التنظيمية لجمعية الخمسين الغربي  والسنينة ومذبح السكنية اجتماعها الثاني مساء اليوم الأحد وتم الوقوف فيه على مستجدات اختطاف الشيخ عصام القوسي ممثل الآلاف من سكان وأصحاب الأراضي بالخمسين الغربي والسنينة ومذبح والذي اختفى منذ بعد ظهر السبت الموافق 25/9/2021م .

وأصدرت اللجنة التنظيمية للجمعية بيانا حصل حيروت الإخباري على نسخة منه أكدت فيه أن اللجنة العسكرية بقيادة أبو حيدر جحاف لم تستجب حتى اللحظة لجهود العقلاء بإطلاق سراح مندوب الأهالي الشيخ عصام القوسي ولم تفصح عن مكان احتجازه .

كما اقرت اللجنة تنفيذ وقفتين احتجاجيتين غدا الاثنين ، الأولى الساعة التاسعة صباحا أمام مجلس الرئاسة ، والثانية في الساعة العاشرة أمام مجلس النواب .

ودعت اللجنة جميع مُلاك الأراضي والمنازل المعتدى على أملاكهم صغيراً وكبيرا للمشاركة في وقفات غد الاثنين لإيصال مظلوميتهم إلى جميع قيادات ومفاصل الدولة وفي مقدمتهم ، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، ومهدي المشاط ، ومحمد على الحوثي ، ورئيس الوزراء ، ووزير الداخلية ، والنائب العام ، ورئيس ووكلاء الهيئة العامة للأراضي ، لإنصاف الأهالي ورفع يد اللجنة العسكرية ومحاسبتها والزامها بالتعويض العادل عما ألحقته بالسكان وأصحاب الأراضي ووكيلهم عصام القوسي من أضرار مادية ومعنوية ، وفق البيان .

وأكدت اللجنة استمرار الأهالي بمطالبتهم برفع اللجنة العسكرية المعتدية على أراضيهم وأملاكهم ومحاسبة المعتدين والزامهم بتعويض أصحاب الأرض والمساكن التعويض العادل عن ما سببته لهم اللجنة العسكرية من اضرار وخسائر جراء منعهم من بناء أراضيهم أو ترميم منازلهم أو التصرف الشرعي في أملاكهم .

وطالب البيان اللجنة العسكرية بسرعة الإفراج عن القوسي  ورفع يدها عن أملاك المواطنين ودعم اللجنة لمندوبها  عصام القوسي بصفته وعدم  التخلي عنه وكيلا شرعيا  في مخاطبة جميع الجهات الرسمية نيابة عن آلالف المُلاك الشرعيين لمساكن  وأصحاب أراضي الخمسين الغربي والسنينية ومذبح .

وأكدت اللجنة على أنها ستظل في انعقاد مستمر وبشكل يومي لمتابعة قضية اختطاف الشيخ عصام عبدالله القوسي مندوب أهالي جمعية الخمسين المدنية وتحمل خاطفيه ومن يقف ورائهم مسؤولية تصرفهم الخارج عن القانون والمنتهك للحريات والحقوق المدنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى