شاهد نموذج حي على نفاق المجتمع اليمني وتمييزه العنصري

حيروت- خاص

مارس رواد مواقع التواصل الاجتماعي ابشع عمليات التمييز، ما بين طفل يمني أبيض وطفل يمني أسمر.

وظهر الطفل الأول في مقطع مرئي وهو يبكي ويقول اشتي زواجه… وانهالت عليه الهدايا التي أغلبها من أجل المصلحة إما لجلب متابعين أو للترويج لمنتج أو لكي يقولوا الناس عنه إنه كريم .. الذي قال بيجيب له عسل والذي قال بيجيب له سيكل والذي قال بيجيب له شال.
أما الطفل الثاني الأسمر، من تهامة قال اشتي مروحه على شان تخفف عليه حر الشمس ولكن لم يجد من يسمعه لأن شكل الطفل عادي غير جذاب، مافيه مصلحة ولا فائدة منه.

واطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي نصيحة للمصلحيين الذي هدفهم الترويج لانفسهم ومنتجاتهم على حساب مثل هذه الحالات الاجدر بكم ان تتسابقوا على تخفيف المعاناة عن هؤلاء وليس لتشجيع طفل على الجرأة والوقاحة، وهو في هذا السن.