حذر مسؤول صحي في عدن من تفشي كورونا بسبب خروج القطاع الصحي عن العمل.
واكد د.سالم عبدربه مدرم وهو مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة ان المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة في عدن مغلق منذ كارثة السيول الأخيرة في المدينة .
ويسلط هذا التحذير الضوء على غياب أي فحوصات طبية لاي امراض أو اوبئة .
وشرح مدرم أسباب التوقف في رسالة نشرها وجاء فيها .
الأسباب كثيرة للتوقف وهي
عدم وجود كهرباء وعدم مراعاة مؤسسة الكهرباء لكل النداءات بعدم قطع التيار الكهربائي عن المركز أثناء فترة الدوام الرسمي .وطلبنا منهم مرارا وتكرارا بمعاملتنا بمستشفى الجمهورية بدون. إي فائدة..
عدم وصول المياه إلى المركز بالرغم من قوتها في مستشفى الجمهورية والذين للأسف دائما ما يقومون بإغلاق محابس المياه عنا بالرغم من تركيبنا عدة دنمات ومنظمات وأكثر من عشرين خزان المياه.
عدم تعاون القائمين على بنك الدم والموجود لدينا داخل مركزنا بتشغيل المولد الكهربائي في كل ساعات العمل وأخرها اليوم مساء عندما انقطعت الكهرباء الساعة السابعة مساء مما أدى إلى ضياع مجهود ساعات من العمل على عينات لحالتين مشتبهة بها لفحص فيروس كورونا مما أدى إلى ضياع الوقت والمحاليل والجهد .
عدم قيام البلدية بشفط مياه الأمطار من أمام ساحة المركز والذي زاد الطين بله هو قيام عمال النظافة في مستشفى الجمهورية برمي مخلفات المستشفى أمام بوابة المركز وبكميات كبيرة ويومية.
عدم قيام الإخوة في الرعاية الصحية وصحة الأسرة والترصد الوبائي وقيادات وزارة الصحة بالاستجابة لمطالبنا بإنزال فرق للرش والتعقيم للمركز كونه المرفق الوحيد الذي يشتغل في كافه المجالات المتعلقة بالتشخيص بما فيها فحص الكورونا.
عدم الاستجابة بتوفير مواد السلامة الشخصية لجميع موظفي المركز وليس فقط لوحدة البيلوجيا الجزيئية.
عدم استجابة الأخ خالد باهديله مدير عام الشؤون المالية بوزارة الصحة العامة والسكان بصرف الحافز التعويضي لموظفي المركز والذين لم يستلموا حوافزهم للأشهر مارس وابريل وذلك لعزوف معظم المترددين على المركز خوفا من الكورونا وأيضا لقيامنا كإدارة المركز بصرف كافه الإيراد لمواجهة الكورونا من جميع النواحي وهذه النقطة مهمة جدا ولم يفهمها أو يستوعبها القائمين على وزارة الصحة الذين يتعذروا بأنهم يصرفوا حوافز أسبوعية للعاملين في وحدة البيلوجيا الجزيئية والمركز الوطني ليس دورة فقط فحص فيروس كورونا المستجد بل المركز يشتغل بكامل طاقته في جميع المجالات.
والشيء الذي يحز في النفس أيضا قيام قيادات بوزارة الصحة بجلب مساعدات مادية ومعنوية من الغرف التجارية ومن التجار المحليين ومن المنظمات الدولية المختلفة وصرفها لمستشفيات بحجة مواجهة فيروس كورونا وهذه المستشفيات مغلقه أبوابها من اليوم الأول إلى يومنا هذا ولم يقوموا بدورهم في معاينة الحالات المرضية العادية أو المشتبهة بها ولهذا وكما تعلمون تجدون المرضى يتنقلون من مستشفى لأخر دون فائدة.
وشي أخر وأخير نسمع عن ورش عمل كبرى بكلية الطب على مدار أسبوعين بواقع ورشة عمل كل أسبوع لتدريب الكادر الطبي وبأعداد كبيرة مجرد فرقعات إعلانيه دون إي فعل حقيقي على ارض الواقع.
انا اعتذر من الجميع.
د.سالم عبدربه مدرم
مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة
عدن.