الأخبارمحليات

الفريق العماني يتحدث بالتفصيل عن “بئر برهوت “.. ماهي الكائنات التي وجدوها ؟!

حيروت – المهرة

 قال فريق الاستكشاف العماني، إنه وبالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ومركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث وثق خسفيت فوجيت ( بئر برهوت)، خلال زيارة قام بها لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف.

وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، أن فريق الاستكشاف إلى قاع البئر وثَّق السمات الجيولوجية والبيئية للحفرة بمجموعة من الصور والبيانات، كما أنه جمع مجموعة من العينات الصخرية منها. وسينشر الفريق تقريرا مفصلا عن الحفر ومسوحاتها الجيولوجية في الأيام القادمة.

وتابع قائلا: “‏تقع الحفرة في محافظة المهرة بالجهة الشرقية من الجمهورية اليمنية، على بعد 33 كم من الحدود العمانية، على إحداثيات 653426 mE، 1917779 mN،Q 39، وهي تنتمي لما يُعرف جيولوجيا بحفر الإذابة التي تتكون في الصخور الجيرية السميكة (ما يعرف بتكوين الحبشية الذي ترسب في عصر الإيوسين)”.

‏وأشار إلى أن (خسفيت فوجيت) او ما يعرف ببئر برهوت، يبدو كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية، وتصب فيها مجموعة من الشراج الصغيرة، وقد ارتبطت هذه الحفرة العميقة بكثير من الأساطير التي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة.

وقال الفريق، إنه ‏يبلغ عمق بئر برهوت المزعوم112م، ويبلغ عرضها عند السطح 30م، هذا العرض يتوسع في أسفل الحفرة ليبلغ 116 مترا، ويتباين عرض الحفرة عموما تبعا لقوة الصخور المحيطة بأجزائها المختلفة، إذ تتسع الحفرة نسبيا في الطبقات الصخرية الأقل صلابة. ومحيط الحفرة عموما دائري الشكل.

مضيفًا: “على عمق 65م من السطح تقريبا تنبثق المياه من جوانب الحفرة لتكون شلالات بديعة، وتتباين هذه الشلالات في غزارة المياه المتدفقة منها واستمراريتها، ويعد الشلال الشرقي أنشطها، في حين يتقطع تدفق المياه من الشلال الجنوبي”.

‏كما أكد أن البئر يحتوي على مجموعة متنوعة من الترسبات الكهفية، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس. ويصل طول بعض الصواعد والهوابط في الحفرة أكثر من ٩ أمتار.

‏وأوضح تقرير فريق الاستكشاف العماني، أنه يسعى لاستكشاف الكهوف وزيارة مجموعة من الكهوف في محافظة المهرة، مشيدا بتعاون السلطة المحلية التي قدمت له جميع التسهيلات خلال زيارته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى