استطلاعات وتحقيقات

من هو مرشح الديمقراطيين للرئاسة الامريكية ؟!

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” ملفاً شخصياً عن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية السناتور جو بايدن، 77 عاماً.

ولد في سكرانتون في ولاية بنسلفانيا ويعيش في ويلمنغتون، في ولاية ديلاوير.

تم انتخابه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير لأول مرة في عام 1972، وهو النائب الـ47 لرئيس الولايات المتحدة

وقد سعى بايدن كذلك إلى الترشيح الديمقراطي للرئاسة في عامي 1988 و2008 لكنه لم يوفق في ذلك.

وطرحت الصحيفة ثلاثة أسئلة حول جو بايدن وأجابت عليها كما يلي:

1. هل سيكون جو بايدن الرئيس  الأكبر سناً في تاريخ البلاد؟

سيكون بايدن الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة في حال انتخابه حين حفل تنصيبه، عن عمر يناهز 78 عاماً. وسيكون دونالد ترامب، البالغ من العمر 73 عاماً حالياً، الرئيس الأكبر سناً على الإطلاق إذا فاز بولاية ثانية.

2. من أين يأتي جو بايدن؟

ولد جوزيف بايدن في مدينة سكرانتون، في ولاية بنسلفانيا، عام 1942، وانتقل إلى ولاية ديلاوير عندما كان طفلاً. كسياسي، حافظ على علاقات سياسية وثيقة مع كلا الولايتين، على الرغم من أن ترامب اتهم بايدن بأنه “هجر” بنسلفانيا. ورد بايدن عليه قائلاً: “كنت في الصف الثالث”.

استمر بايدن في الحفاظ على علاقات قوية مع ولاية بنسلفانيا، وهي ساحة معركة انتخابية عامة حاسمة فاز بها ترامب في عام 2016، لكن بايدن استند إلى مقر حملته في فيلادلفيا.

3. ما الدور الذي يلعبه عهد أوباما في حملة جو بايدن؟

إنه دور كبير. لم يؤيد أوباما بايدن حتى اختتام المرحلة الأولية، لكنه أقام هو وبايدن علاقة وثيقة في الإدارة، ويتحدث بايدن عن صداقتهما بشكل متكرر، وكذلك العمل الذي قاما به معاً بشأن قضايا تتراوح من الرعاية الصحية إلى السياسة الخارجية.

طوال الانتخابات التمهيدية، نال بايدن بعض أكبر تصفيق له في أحداث الحملة حين امتدح أوباما. وقد استشهد العديد من الناخبين الديمقراطيين، وخاصة الناخبون الأميركيون من أصل أفريقي، بعلاقته بالرئيس السابق أوباما والحنين لهذه الإدارة في شرح دعمهم الحالي لبايدن. والآن بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية، يركز بايدن أيضاً على كسب الدعم الحماسي للديمقراطيين الذين دعموا مرشحين آخرين وهم فاترون تجاه ترشيحه. ويجب أن تفكر حملته في إشراك الناخبين المستقلين والجمهوريين المعتدلين.

قال بايدن: “إذا تركنا دونالد ترامب ثماني سنوات في البيت الأبيض، فإنه سيغير إلى الأبد وبشكل جوهري شخصية هذه الأمة وهويتنا، ولا يمكنني الوقوف ومشاهدة ذلك يحدث”.

المصدر : نيويورك تايمز + الميادين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى